اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

ننشر تفاصيل إنقاذ 100 مبنى أثري بالقاهرة التاريخية

الأربعاء 30 augu 2017 01:39:00 مساءً
ننشر تفاصيل إنقاذ 100 مبنى أثري بالقاهرة التاريخية
صورة ارشيفية

كشف محمد عبد العزيز، المشرف العام على الإدارة العامة للقاهرة التاريخية، تفاصيل مشروع التدخل الانتقائي لترميم آثار القاهرة التاريخية "الحملة القومية لإنقاذ 100 مبنى أثري" التي بدأت في 2015، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من ترميم 32 مبنى أثريًا، وجار العمل في 5 آخرين بالتعاون مع مركز صيانة وترميم الآثار التابع لكلية الآثار بجامعة القاهرة.
 
وقال "عبد العزيز" إن منطقة القاهرة التاريخية انضمت إلى قائمة التراث العالمي في عام 1979 بناءً على توصية المجلس الدولي للآثار والمواقع (الإيكومس)، والتي تقع في مدينة القاهرة العاصمة السياسية والاقتصادية لمصر تراثًا إنسانيًا، يجب إحياؤه والحفاظ عليه في ضوء القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وكذلك سياسة الدولة التي من شأنها حماية وإحياء التراث العمراني والثقافي للقاهرة التاريخية باعتبارها مدينة حية تزخر بالعديد من المباني الأثرية والمناطق ذات القيمة الأثرية والتاريخية والجمالية.
 
وأضاف، كانت القاهرة التاريخية، تعاني كثيرًا من كم المشكلات المتراكمة طوال تاريخها الطويل، سواء بفعل العوامل الطبيعية والبيئية، أو البشرية مثل الضغوط الاجتماعية، الاقتصادية، فقر البنية التحتية، والاستيطان غير القانوني، والتعدي الجائر ومشكلات المرور والمواصلات، والتي من شأنها أن تؤثر تأثيرًا مباشرًا فى عمران منطقة القاهرة التاريخية، بخلاف التردي والتعدي على بعض حالات مبانيها ومناطقها الأثرية والتاريخية.
 
وأوضح أن الوزارة تنظر بعين الاعتبار لهذا الأمر، إلا أنها في مواجهة أمام تحديات العمل على تأمين توازن ملائم وعادل بين اعتبارات الصون والاستدامة والتنمية، حماية للممتلك التراثي من خلال الإسهامات التنموية وتحسين جودة الحياة المجتمعية.
 
وتابع عبد العزيز، إدراكا للدور المحوري إقليميًا الذي تلعبه مصر حاضرة الشرق ثقافيًا، تأتى القاهرة التاريخية كأحد أهم مواقع التراث العالمي عمرانيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، الأمر الذي يبرز حتمية الصون المعماري والحفاظ العمراني على المباني التراثية والمناطق ذات القيمة والطابع المتميز، لما له من مردود فاعل في إذكاء الوعي الحضاري القومي، وجذوره الوجدانية والإنسانية، باعتباره موروثا للإنسانية جمعاء.
 
وأشار "عبد العزيز" إلى أن القاهرة تذخر بالمئات من الآثار المعمارية المتميزة والتي تعد من جواهر العمارة الإسلامية في العالم، والعديد من تلك الآثار طالته يد الإهمال والتدهور لعدم وجود نظام صيانة دائم للآثار، وأغلب تلك المباني لا تحتاج إلا لأقل عمليات التدخل لصونها وإعادتها لرونقها، لذا نشأت تلك الحملة لإيقاف عوامل التدهور والإهمال واعادة تلك الآثار لرونقها بأقل تكلفة ممكنة، فإلى جوار العمل الدائم لرفع كفاءة موقع التراث العالمي للقاهرة التاريخية من الناحية المرفقية كان من اللازم المتابعة الدورية لحالة آثار الموقع الإنشائية والمعمارية وتحفه المنقولة وملاحظة جوانب التلف على الزخارف الحجرية والخشبية والجصية ورصد حجم الضرر الذي أصاب العناصر المعمارية.
 
وأوضح عبد العزيز أنه نظرا لعدم توافر إمكانيات مالية لعمل مشروع ترميم متكامل لكل أثر فكانت الرؤية من خلال هذا المشروع أن يتم التدخل الانتقائي لــ100 مبنى أثري بنطاق القاهرة التاريخية لتحديد عوامل التلف التي تستلزم سرعة التدخل، وهو إطار عمل يسمح بترميم أكبر عدد مستهدف من المنشآت الأثرية بتكلفة أقل وتوقيت أسرع، وتحديد قائمة وخطة عمل لكل أثر يتم العمل بها في إطار مشروع صيانة وترميم واحد يمكن من خلاله استغلال الطاقات البشرية الموجودة حاليًا بوزارة الآثار من أثريين ومرممين ومهندسين والتي تتخطى عشرة آلاف متخصص في مجال ترميم الآثار.
 
وأكد عبد العزيز أن المدينة التاريخية للقاهرة تغطي نحو 32 كيلومترًا مربعًا تقريبًا على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتحيط بها من كل الاتجاهات أحياء معاصرة من القاهرة الكبرى، تم وصف الموقع بأنه نسيج تاريخي ما ما زال متماسكًا على نطاق واسع وتبرز فيه المناطق المحورية التالية:
 
من الجنوب إلى الشمال
 
الفسطاط، وفيها جامع عمرو بن العاص (أُسس في عام 641) وقلعة قصر الشمع الرومانية، وحصن بابليون والكنيسة المعلقة وما يجاورها من كنائس قبطية، والمعبد اليهودي، وأطلال وحفائر مدينة الفسطاط.
 
جامع أحمد بن طولون (أُسس في عام 876) والمنطقة المحيطة بمنطقة الصليبة وقلعة الكبش، وفيها عدد من الآثار ومشاهد آل البيت الفاطمية والمملوكية الكبرى.
 
منطقة القلعة والقصور المملوكية المحيطة بها، وجامع السلطان حسن (1359)، ومنطقة الدرب الأحمر بما فيها من شوارع تاريخية مثل سوق السلاح وخط التبانة التي تحفها آثار مملوكية وعثمانية.
 
القاهرة الفاطمية، من باب زويلة إلى السور الشمالي وفيه أبواب المدينة: باب الفتوح، وباب النصر، وتشتمل المنطقة على العديد من الآثار الأيوبية والمملوكية والفاطمية على المحور الرئيسي للمدينة (قصبة المعزـ الشارع الأعظم).
 
الجبانات، من الفسطاط إلى الأطراف الشمالية للقاهرة الفاطمية، بما في ذلك عدد كبير من الأضرحة والمقابر من مختلف الحقب التاريخية.
 
أهداف الحملة
 
وأكد عبد العزيز أن الحملة تهدف إلى إنقاذ العديد من المباني الأثرية صغيرة الحجم كبيرة الأهمية والتي تم إهمالها وتحتاج إلى درء خطورة وتدخل بسيط لإظهارها وإعادتها لدورها في المجتمع وذلك عن طريق:
 
وقف التدهور الحادث في المباني الأثرية سواء كان إنشائيا أو معماريا أو تدهور زخارف.
 
إزالة الأنقاض والمخلفات التي تقع في نطاق الآثار وجعلها قابلة للزيارة والاستخدام.
 
رفع كفاءة المواقع التراثية سواء بتنظيفها واعادة تنسيقها ودمجها مع النسيج العمراني المتاخم لها.
 
رفع كفاءة وتطوير مهارات العاملين في مجال الترميم بالوزارة من خلال مشاركتهم المباشرة في تلك الأعمال.
 
إيجاد فرص للاستثمار من خلال إعادة توظيف المباني الأثرية المصانة.
 
إيجاد برنامج دائم لصيانة الآثار تتبناه وزارة الآثار بعد الانتهاء من تلك الحملة.
 
وضع الأسس العلمية وتطويرها للحفاظ على التراث وذلك مواكبة لما يتم في دول العالم المتقدم.
 
مدة المشروع:
 
وأشار "عبد العزيز" إلى أن مدة المشروع تبلغ 12 شهرا من تاريخ البدء في الحملة وتوفير التمويل اللازم، وذلك بتكلفة مبدئية للمشروع 100 مليون جنيه يتم توفيرها من الموارد الذاتية لوزارة الآثار وبعض المنح المتاحة من الخارج.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية