صورة ارشيفية
في التقرير التالي نتعرف علي أهم وابرز ما طرأ علي العملات التي لها علاقة بالسلع كالدولار الاسترالي والكندي والنيوزيلاندي.
الدولار الكندي
كانت العملة الكندية من أقوى العملات أداءً خلال تداولات الأسبوع. يأتي ذلك على خلفية استمرار تحسن الأداء الاقتصادي بوتيرة أقوى من المتوقع، بالإضافة إلى قيام بنك كندا برفع الفائدة للمرة الثانية هذا العام.
فعلى غير المتوقع أقدم البنك على رفع الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي مستنداً في ذلك على اكتساب التعافي المزيد من القوة وتجاوز الأداء الاقتصادي للمستويات المتوقعة منذ بداية العام.
كذلك لعبت البيانات الاقتصادية دوراً قوياً في ارتفاعات الدولار الكندي، فقد جاء عجز الميزان التجاري أفضل من المتوقع، كما استعاد سوق العمل قوته حيث ارتفعت أعداد التوظيف بينما تراجعت البطالة خلال أغسطس الماضي.
وعليه سجلت العملة الكندية أعلى مستوياتها فيما يزيد عن العامين أمام نظيرتها الأمريكية، ليهبط زوج الدولار كندي إلى مستويات 1.2060 للمرة الأولى منذ مايو 2015.
الدولار الأسترالي
كان الدولار الاسترالي في انتظار العديد من الأحداث والبيانات الهامة هذا الأسبوع بداية من قرار الفائدة وانتهاءاً ببيانات النمو، التجزئة والميزان التجاري.
وفي حين أن كافة تلك الأحداث لم تقدم دعماً واضحاً لتداولات العملة الاسترالية باستثناء بيانات النمو، إلا انها استكملت ارتفاعها أمام الدولار الأمريكي استغلالاً للضغوط البيعية المكثفة التي يتعرض لها.
وفي بيانه الأخير أشاد الاحتياطي الاسترالي بتحسن الأداء الاقتصادي بالاتساق مع المستويات المتوقعة، وتحلت نبرته بالتفاؤل حيال تطلعات الوضع الاقتصادي ،لكن تجاهل الاسترالي تحذيرات البنك من ارتفاع العملة وما قد تشكله من أعباء على وتيرة النمو، ليسجل أعلى مستوياته في عامين أمام نظيره الأمريكي عند 0.8123.
الدولار النيوزلندي
غابت البيانات النيوزلندية عن تداولات هذا الأسبوع، لكن ذلك لم يعرقل محاولات الدولار النيوزلندي في التعافي وتقليص خسائره الأخيرة. كغيره من العملات حاول النيوزلندية الاستفادة من تراجعات نظيره الأمريكي ليختبر المقاومة عند 0.7335 قبل أن يتخلى عن مكاسبه سريعاً.
هذا ومن المتوقع أن يستمر تقلب الحركة السعرية لزوج النيوزلندي دولار مع غياب المحركات القوية سوق حتى موعد اجتماعي الفيدرالي الأمريكي والاحتياطي النيوزلندي خلال الأسابيع القادمة.