صورة ارشيفية
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال ثلاثة أيام مقابل الدولار الأمريكي ،مع تباطؤ الطلب الاستثماري على العملات ذات العائد المنخفض كملاذات آمنة ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من أوروبا عن مستويات التضخم خلال أغسطس.
يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.1919 من سعر الافتتاح 1.1919 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1956 ،وأدنى سعر 1.1914 ، ومستوى إغلاق يوم الجمعة عند 1.1954 دولارا.
حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.3 %مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مع إقبال المستثمرين على شراء العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني ،فى ظل توقعات بقرب تشديد السياسة النقدية قريبا فى أوروبا و بريطانيا.
لكن تكبدت العملة الأوروبية خسارة أسبوعية بنسبة 0.7 %مقابل العملة الأمريكية ،فى ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،تحت ضغط ارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق المالية ذات العائد المرتفع ،وتباطؤ الطلب على أصول الملاذات الآمنة.
أكد ماريو دراغى محافظ المركزي الأوروبي خلال اجتماع البنك أوائل هذا الشهر أن البنك المركزي سوف يتخذ قرارات هامة حول أدوات السياسة النقدية خلال اجتماعه المقبل فى أكتوبر ، وسط تحسن الأنشطة الاقتصادية فى المنطقة الموحدة.
وأحد أهم البيانات التي يعول على تحسنها البنك حتى يقلص السياسات التحفيزية مستويات التضخم الأوروبية ،لذلك يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات التضخم فى منطقة اليورو بالقراءة النهائية لأسعار المستهلكين خلال أغسطس ،إيجابية هذه البيانات سوف تعزز من احتمالات تقليص السياسات التحفيزية.
تصدر القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر آب/أغسطس المتوقع نفس القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 1.5% ، ومع استبعاد أسعار الغذاء والوقود المتوقع نفس القراءة الأولية ارتفاع بنسبة 1.2%.