تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار بعد ظهر اليوم الإثنين معبد أبو سمبل بمدينة أسوان والمنطقة الأثرية المحيطة به، وذلك للوقوف على أعمال التجهيزات الجارية استعدادًا للاحتفال الذي سيقام بمناسبة مرور 200 عام على اكتشافه.
وقد رافق وزير الآثار خلال الجولة الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان والمهندس محروس سعيد مدير عام صندوق النوبة ونصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة وحسام الدين عبود مدير آثار أبوسمبل.
وقال نصر سلامة إن الأعمال بالمنطقة تجري على قدم وساق لافتًا إلى أن د. العناني وجه بضرورة استكمال جميع الأعمال بالمنطقة المحيطة بالمعبد والانتهاء من جميع التجهيزات في الوقت المقرر لها وبالصورة التي تتناسب مع أهمية الاحتفالات التي ستشهدها المنطقة في الفترة القادمة.
كما تابع د.العناني أعمال الترميم والتنظيف الأثري لواجهات المعبد والتي يقوم بها فريق ترميم المنطقة الأثرية.
ومن جانبة قال حسام الدين عبود أن أعمال التطوير بالمنطقة شملت تغير المشايات الحجرية المؤدية للمعبد وتغيير كامل لمنظومة الإضاءة بمدخل المعبد بالإضافة إلى رفع كفاءة بوابات الدخول والخروج ومنطقة الخدمات من كافيتيريات وقاعات الزوار.
وجدير بالذكر أن معبد أبو سمبل اكتشفه الرحالة السويسري جوهان لودويج بوركهارت خلال رحلته في بلاد النوبة، عام 1813 ولكنه توفي نفس العام ودفن بالقاهرة، واستكمل بعدها صديقه المستكشف الإيطالي جيوفاني بلزوني أعمال التنقيب إزاحة الرمال عن المعبد التي كانت تغطيه، بالتعاون مع السفارة السويسرية بالقاهرة أقامت وزارة الآثار بالمتحف المصري بالتحرير في شهر مايو الماضي معرضًا مؤقتًا للاحتفال بوكهارت وبمرور 200 عام على اكتشافه للمعبد حيث عرض فيه بعض مكتشفات بوكهارت الآثرية خلال رحلته في بلاد النوبة.