جانب من اللقاء
أكد هشام فتحي, المدير الإقليمي لأكاسيياس جروب التي تجمع تحالفا يضم أكبر خمس شركات بالصين, جاهزية التحالف لبدء استثمارات بخمسة مليارت دولار بمجرد حصوله على موافقة الحكومة المصرية.
وكان التحالف قد قدم قبل ثلاثة أشهر لوزارة الإسكان طلبا لإنشاء ٢٥٠ ألف وحدة سكنية باستثمارات تصل لخمسة مليارات دولار, وقد رحب وزير الإسكان المهندس مصطفي مدبولي بالفكرة التي تتسم بأنها مغايرة تماما في عالم الاستثمار لكنه لم تصدر الموافقة حتى الان.
واضاف فتحي، في تصريحات صحفية، ان التحالف سيبدأ الأعمال علي أرض الواقع للمشروعات التي يتم الاتفاق عليها مع الحكومة المصرية في الوقت الذي تحدده الحكومة وسيلتزم به ولن يتأخر يوما واحدا نظرا لجدية تلك الشركات, وثانيا لقيمة مصر في الشرق الأوسط والتي تعتبر ركيزة الأعمال التي تعتزم الشركات الصينية الانطلاق منها للوصول إلي الأسواق الإفريقية.
ووصف قانون الاستثمار الجديد بالممتاز ، لكنه أستدرك قائلا: "الوقت الذي استغرقته الشركات الصينية منذ التقديم قبل ثلاثة شهور إلي الآن, طويل, مما ينبئ بأن هناك آلية مفقودة بين قيادات الصف الأول بالدولة الذين يتسمون بالكفاءة عالية والفهم الكامل لطبيعة المرحلة ولديهم خطة واضحة وبين موظفي الصف الثاني من موظفي الدولة الذين لا يزالون متمسكين بالبيروقراطية".
وقال إن مصر تحتاج إلي السرعة في الأداء والانجاز وهذا هو محور اهتمام الرئيس السيسي منذ اليوم الأول إذ حرص علي دقة مواعيد الانجاز للمشروعات القومية والتي في مقدمتها قناة السويس الجديدة.
وتابع: " ارتاينا في تحالف اكاسيس أن دخولنا حاليا لمجال البناء هو في الواقع تماشيا مع رؤيه الدولة حيث أن طريقتنا في البناء توفر 40٪ من الوقت مع الحفاظ علي آلية استخدام العمالة المحلية وبالتالي فإن أهدافنا تصب في محاور أساسية وهي سرعة الأداء والحفاظ علي البيئة واستخدام التكنولوجيا الصديقه وضخ أموال خارجية داخل الدول.
