رفضت "الهيئة العامة للرقابة المالية"، فى بيان لها بالبورصة المصرية، العرض الإجبارى من شركة "أورانج بارتيسيباشينز" المملوكة بالكامل لمجموعة "فرانس تليكوم"، لشراء أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، موضحة أن سبب الرفض قانونى .
وسبق لهيئة سوق المال، أن رفضت عرضاً سابقاً مقدماً من الشركة فى مايو الماضى لشراء 100 % من أسهم "موبينيل" للسبب ذاته، وهو إخلال العرض بمبادئ المساواة، وتكافؤ الفرص بين مالكى الورقة المالية المعنية بالشراء، والأشخاص المعنيين أيضاً .
ويعتبر ذلك المبدأ منصوصًا عليه فى البند "ج" من المادة رقم 327، وفى الفقرة الأولى من المادة رقم 328 من اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال.
وقال المهندس خالد بشارة، رئيس مجلس إدارة "أوراسكوم تليكوم القابضة": إننا رفضنا عمليات تبادل الأسهم، وان شركة فرانس تيليكوم لم تتقدم لاوراسكوم تليكوم بأى شكل رسمى للاستحواذ على حصة "اوراسكوم تليكوم" بشركة "موبينيل"، والبالغة 34.6% من اسهمها .
اوضح "بشارة" ان العرض الذى تقدمت به "فرانس تليكوم" لم يكن رسميًا وتم رفضه نظراً لحساسية الشركة التى تعتبر شركة استراتيجية ذات بُعد اقتصادي، فضلاً عن أنها حققت أرباحاً خلال السنوات الماضية.
فيما قالت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" فى وقت سابق، إنه لا يوجد لديها أى معلومات عن قيام شركة "فرانس تليكوم" بمبادلة أسهم رجل الأعمال نجيب ساويرس فى وحدتها السويسرية للاستحواذ على "موبينيل".
وكانت أنباء ترددت عن أن "فرانس تليكوم" أرسلت تفاصيل صفقة بيع وحدة الخليوى التابعة لها "أورانج سويسرا"، والتى يُحتمل أن تدر أكثر من 1.5 مليار يورو لساويرس، الذى يمتلك حصة أقلية فى "موبينيل"، والتى يتوزع هيكل ملكيتها بواقع 51 % لشركة "موبينيل للاتصالات" و20 % لشركة "أوراسكوم تيليكوم القابضة" و29 % لآخرين.
وأشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إلى أن تفاصيل صفقة بيع "أورانج سويسرا"، التى تعتبر ثالث أكبر مشغل للخليوى فى البلاد، أرسلت إلى نحو 12 متقدماً محتملاً للشراء، مضيفة أنها ستكون محل اهتمام معظم شركات الاستثمار المباشر، مثل "أباكس"، و"باين" و"تى بى جي"، و"أى كيو تي" و"كارلايل"، و"أدفنت إنترناشيونال وبروفيدانس".