على الرغم من تأكيدات الحكومة بعدم فرض ضرائب جديدة على السجائر اتجه عدد من التجار لتعطيش السوق أملا في الارتفاع المرتقب، الأمر الذي لاحظه بعض المدخنين خلال الأيام الماضية.
من جهته قال إبراهيم إمبابي، رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر، إن هناك أزمة تتمثل في تجار وموزعي السجائر الذين افتعلوا أزمة بالأسواق عن طريق إخفاء السجائر رغم توافرها بهدف التخزين على أمل تحقق الشائعات المتداولة حول رفع الأسعار بعد إقرار البرلمان زيادة الضريبة على السجائر.
وأوضح أن شركات السجائر مستمرة في ضخ جميع أصناف السجائر والدخان بالسوق بشكل منتظم، مشددا على ضرورة تفعيل الرقابة على التجار لضبط المتلاعبين ووقفهم عن مثل هذه الممارسات الجشعة التي يرتكبونها للتحكم في السوق والضغط على المستهلك وتحميله ما لا يطيق.
وتابع إمبابي بأن ما يحدث هو محاولة لتعطيش السوق أملا في ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة، على الرغم من أن الحديث حول ارتفاع أسعار السجائر لم يتعد كونه شائعات تتردد دون أي تأكيدات رسمية.
ومن جانبها نفت الشركة الشرقية للدخان امتناعها عن صرف حصص التجار من السجائر.
وأكدت في تصريحات خاصة أنها تضخ جميع أصناف السجائر بانتظام وبنفس الكميات المعتادة بالسوق بشكل منتظم، مؤكدة أن جشع التجار هو المسئول عن تعطيش السوق لحين رفع الأسعار بعد إقرار البرلمان زيادة الضريبة على السجائر على حسب توقعاتهم.
ونفت وزارة المالية، ما تردد حول فرض ضرائب جديدة على السجائر والتبغ، مؤكدة الإبقاء على السعر الضريبى المطبق حاليًا.
