استمرت أسعار النفط في الارتفاع بدعم من تصريحات صناع القرار بالأوبك وخارجها الداعمة لإمكانية تمديد خفض الإنتاج لضمان إعادة التوازن إلى السوق العالمية. جاء هذا بالتزامن مع تراجع المخزونات ومنصات الحفر الأمريكية مما ساعد الأسعار على استكمال مكاسبها.
بينما كان الداعم الأقوى لارتفاعات السعر خلال الأيام الأخيرة كانت تصريحات ولي العهد السعودي، التي أكد فيها على دعم بلاده لمقترح مد فترة خفض الإنتاج.
هذا وكانت الأسعار قد استقلت اتجاهاً صاعداً لتحقق أعلى مستويات جديدة لها منذ سبعة شهور كاملة، لتلامس مستويات 53.90 دولار للمرة الأولى منذ مارس.
وباختراق هذه المستويات، قد تستكمل الأسعار ارتفاعاتها باتجاه 54.50 وربما تتجاوز حاجز الـ 55 دولار للبرميل.
أدى تحسن شهية المخاطرة بالتزامن مع ارتفاعات الدولار الأمريكي إلى تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها الأسبوعية عند 1263 دولار للأوقية.
هذا، وعلى الرغم من ارتفاع حدة التوتر السياسي، إلا أن تحسن شهية المخاطرة قد يكبد الذهب المزيد من الخسائر الفترات القادمة خاصة إن استمرت ارتفاعات الدولار الأمريكي بدعم من تحسن تطلعات الوضع المحلي.