صورة ارشيفية
ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ،لتسجل أعلى مستوى فى أكثر من عامين ،بعد انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ مطلع عام 2016 على حسب بيانات معهد البترول ، كما وجدت الأسعار دعما من انخفاض إنتاج أوبك وسط الامتثال القياسي بتطبيق اتفاق خفض الإنتاج العالمي.
اسعار الخام والعقود
ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 55.05 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 54.61 $ ،وسجل أعلى مستوي 55.20 $ الأعلى منذ 3 يوليو2015 ، وأدنى مستوي 54.54 $،وصعد خام برنت إلى مستوي 61.40 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 61.04 $ ، وسجل أعلى مستوي 61.68$ الأعلى منذ 3 يوليو2015 ،وأدنى مستوي 61.04 $،حقق النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 1% ،وصعدت عقود برنت بنسبة 1.1% ،بدعم الاحتمالات القوية لقيام أوبك والمنتجين المستقلين بتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي حتى أواخر عام 2018.
تعاملات اكتوبر
وعلى مدار شهر أكتوبر المنصرم حققت أسعار النفط ارتفاعا بنحو 6% ، فى ثاني مكسب شهري على التوالي للخام الأمريكي ،ورابع مكسب شهري لخام برنت ، وسط الآمال الواسعة لقرب تحقق التوازن بالسوق ،مع استمرار جهود أوبك والمنتجين المستقلين فى خفض المعروض ،بالتزامن مع نمو الطلب العالمي القوي خلال النصف الثاني من هذا العام.
فى الولايات المتحدة أعلن معهد البترول بالأمس انخفاض مخزونات الخام فى البلاد بنحو 5.1 مليون برميل،للأسبوع المنتهي فى 27 أكتوبر،متجاوزا توقعات الخبراء انخفاض بنحو 1.8 مليون برميل،وعلى حسب هذه البيانات وصل إجمالي المخزونات 484 مليون برميل ،وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 8 يناير2016 ،فى علامة قوية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم.
ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات والتي تصدرها وكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض بمقدار 1.5 مليون برميل ،فى خامس انخفاض أسبوعي خلال شهر ونصف.
على حسب بيانات أولية انخفض إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بمقدار 80 ألف برميل يوميا فى أكتوبر إلى إجمالي 32.78 مليون برميل ،مع الامتثال القياسي لمنتجي المنظمة بتطبيق اتفاق خفض الإنتاج العالمي.
من ناحية أخرى قال صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إن المملكة العربية السعودية ستحتاج أسعار النفط عند 70$ للبرميل فى 2018 لتغطية نفقاتها المالية وتحقيق أهدافها الاقتصادية.