قال "سعيد الطاير"، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بإمارة دبى، إن حوالي 12% من طاقة الإمارة سوف تحصل عليها عن طريق الطاقة النووية بحلول عام 2030.
وأوضح، أن دبي لا تخطط لبناء محطات طاقة نووية، لكنها ستستورد الطاقة من دول آخرى، كاشفًا عن مشروع لتنمية محطة جديدة للطاقة الشمسية، وذلك من أجل تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى خفض انبعاثات الكربون.
وأضاف نائب رئيس المجلس، أن استراتيجية الطاقة لعام 2030 تستهدف تقليل اعتماد الإمارة على النفط والغاز، مشيرًا إلى أن نحو 12% من الطاقة المستقبلية ستكون من الطاقة النووية، و12% أخرى من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، و71% من الغاز الطبيعي، بينما ستكون 5% من مصادر الطاقة المتجددة .
وأوضح، وفقًا لما أوردته بلومبرج، أن هذا من الممكن أن يكون أفضل اختيار لتنويع مصادر الطاقة في الإمارات، ومنها الطاقة البديلة والنووية، بالإضافة إلى إيجاد مصادر أخرى من الطاقة المُتجددة لتلبية الطلب المتنامى.