قام محافظ البنك المركزي طارق عامر بمقابلة الرئيس والمدير التنفيذي لماستركارد أجاي بانغا لمناقشة دور المدفوعات الرقمية في مصر، وذلك في إطار دعم الشمول المالي في مصر.
وخلال اللقاء، أكد محافظ البنك المركزي على دعم البنك لإطلاق عصر جديد للمدفوعات الرقمية في البلاد في إطار رؤية مصر 2030، وذلك لخلق اقتصاد رقمي تنافسي ومتوازن يتسم بالتنوع.
ومن جانبه أكد بانغا على إلتزام ماستركارد بالقيام بدور محوري في دعم رؤية الحكومة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الرقمي.
كما أعرب عن تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها البنك المركزي المصري في وضع الأطر التنظيمية للمدفوعات الرقمية، والاستجابة لإحتياجات السوق المحلي والتواصل مع أهم الشركاء والخبراء وكبرى الشركات، بما يمهد الطريق لإنجاز أهداف الشمول المالي، من خلال تبني وتطبيق تكنولوجيا وحلول الدفع الإلكتروني بوتيرة سريعة ومدروسة بعناية.
كان البنك المركزي المصري قد قام بإطلاق أول منصة مدفوعات مفتوحة للهواتف المحمولة عام 2013، كما قام بتفعيل خدمة التشغيل البينى في يونيو 2016 لتصبح مصر أحد الدول القليلة علي مستوى العالم التي استطاعت تفعيل الخدمة علي مستوى جميع البنوك ومقدمي الخدمة من شركات الهاتف المحمول
وتعد خدمة الدفع عبر الهاتف المحمول من أكثر الخدمات المالية قدرة على تحقيق الشمول المالي في ضوء الإنتشار الواسع للهواتف المحمولة في مصر وخاصة بين محدودي الدخل والشباب حيث تمكنهم من الحصول على خدمات مصرفية بسرعة وبأقل تكلفة على مدار الساعة.