صورة أرشيفية
قدم رئيس الوفد أيقونة العائلة المقدسة التي قام بمباركتها البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الى قداسة البابا تواضروس، ومن جانبه قام البابا بتقديم هدايا تذكارية للوفد عبارة عن خريطة لمصر في صورة أيقونة تشرح وتحكى تاريخ رحلة العائلة المقدسة فى مصر ومكتوب عليها "مبارك شعبى مصر".
استقبل اليوم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يحيى راشد، وزير السياحة ووفد مؤسسة
Opera Romana Pellegrinaggi المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان برئاسة
Monsignor Remo Chiavarini رئيس مجلس ادارة المؤسسة
.
واستهل البابا كلمته بالترحيب بالوزير وبالوفد الفاتيكاني الذي جاء إلى مصر في رحلة تعريفية لعدة أيام للتعرف على الأماكن التي سيشملها برنامج الحج الى مصر، متمنيا لهم إقامة وزيارة سعيدة بمصر من خلال التمتع بطبيعتها وطقسها المعتدل طوال العام والحضارة المصرية العظيمة.
وأكد البابا على الدعم والجهد الذي تقوم به الدولة ممثلة في وزارة السياحة لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، والتي تم تتويجها بمباركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للأيقونة الخاصة بها، موضحا أن السيد المسيح يعتبر أول سائح يزور أرض الكنانة "مصر"، ومضيفا أن نقاط مسار العائلة المقدسة أصبحت مواقع مقدسة بالنسبة للعالم أجمع، كما أن السياحة الدينية تعتبر أحد أهم الأمور التي تجمع وتعزز عمق العلاقات بين الشعوب.
وأشار البابا إلى سعادته بمحادثة البابا فرانسيس إليه عبر الهاتف منذ أيام قليلة للاطمئنان على صحته، مؤكدا على العلاقة الطيبة التي تجمع بين الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان وفى مصر وبين الكنيسة القبطية المصرية، معربا عن سعادته بالاهتمام بالتاريخ المسيحى في مصر حيث أن مصر تعتبر هي الدولة الوحيدة التي زارها السيد المسيح مع السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار فكانت هي مثال للأمان وأرضا للسلام قائلا: " هذه هي مصر".
من جانبه قدم وزير السياحة الشكر للبابا تواضروس على هذا اللقاء، مؤكدا على أهميته، و مشددا على الترابط والأخوة والمحبة التي تجمع بين المصريين المسلمين والمسيحيين كنسيج لوطن واحد، ومضيفا أن هذا التعايش الإنسانى يعتبر ظاهرة إيجابية للغاية تبعث برسالة حضارية عن مصر أمام العالم أجمع تصب في صالح السياحة المصرية.
وفى نهاية اللقاء