أنهت بورصات الخليج تعاملاتها فى ختام "الأحد" على تباين، بين الارتفاع الذى حظيت به بورصتان، هما البحرين والكويت، والتراجع الذى مُنيت به 3 بورصات هى "قطر" و"دبى" و"مسقط"، فيما بقيت بورصة "أبوظبى" دون تغير عن مستويات إغلاقها الأسبوع الماضى.

وبدت البورصات فى المنطقة أكثر تأثرًا بحالة الضبابية التى تسود أسواق المال العالمية، نظرًا لمشكلات الديون الأوروبية، واقتراب الاقتصاد الأمريكى من حافة الركود.

ففى بورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- ارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.96% ليستقر عند 1176.89 نقطة، وتلتها بورصة الكويت-ثانى أكبر بورصة خليجية- التى كانت الثانية والأخيرة من حيث الارتفاع فى منطقة الخليج، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسى بنحو 0.10% مسجلًا 5839.20 نقطة.

ونجحت أبوظبى فى الافلات من براثن التراجع، ليبقى مؤشرها الرئيسى دون تغيير عند 2533.41 نقطة، بعد ارتفاع سهم "أسمنت رأس الخيمة" بنسبة 3.9%، ليستحوذ على أكبر قدر من الأسهم المتداولة.

أما على صعيد البورصات المتراجعة، فكانت بورصة قطر فى مقدمتها، متراجعة بنحو 0.44% عند 8356.77 نقطة، وبدا المستثمرون منزعجين بعد إعلان "بنك قطر الوطنى"-أكبر بنوك البورصة القطرية من حيث القيمة السوقية- عن رفع أجور العاملين به بنسبة 60%، ما يعنى احتمالية اقتفاء باقى البنوك أثره، وتوقعات بارتفاع فى التكاليف ومن ثم التأثير السلبى على صافى الأرباح.

تبعتها بورصة مسقط، فى المركز الثانى من حيث الهبوط، بعد أن تعرض مؤشرها الرئيسى للتراجع بنسبة 0.14% عند 5594.23 نقطة.

كما هوت بورصة "دبى" بالنسبة ذاتها التى هبطت بها بورصة مسقط، إذ تدنى مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.14% مسجلًا 1429.73 نقطة، بعد هبوط سهم "إعمار" بنسبة 1.1%، وتراجع سهم "أرابتك" بنحو 0.7%.