تعقد الشعبة العامة لأصحاب المخابز بغرفة الحبوب اليوم اجتماعًا طارئًا بمقر اتحاد الصناعات، يحضره ممثلون للمخابز من جميع المحافظات؛ وذلك للاتفاق على خطوات تصعيدية ضد وزارة التضامن.
وهددت الشعبة بإضراب نحو 20 ألف مخبز لإنتاج الرغيف المدعم عن العمل، احتجاجًا على عدم صرف وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية مستحقات متأخرة، حسب ما نشرته جريدة المصرى اليوم.
وأشار حسن المحمدي، رئيس الشعبة، إلى عدم صرف مستحقات المخابز الممثلة فى حافز الإثابة وفروق أسعار السولار، منذ شهر يونيو الماضي، بالإضافة إلى عدم اعتماد حساب التكلفة الجديد لإنتاج الخبز المدعم والذى ارتفع من 65 جنيها لجوال الدقيق إلى 76 جنيها للجوال.
ولفت إلى أن الشعبة كانت قد طلبت من وزارة التضامن سرعة صرف فروق أسعار السولار، التى تقدر بنحو 6 جنيهات لكل جوال، وحافز الإنتاج المقدر بـ5 جنيهات عن كل جوال، إلا أنه تم تجاهل مطالبهم.
وأشار المحمدي، إلى أن المخابر كانت لديها مستحقات قديمة لدى الحكومة خلال الفترة بين فبراير 2008 حتى فبراير من 2010، وتم اعتماد 250 مليون جنيه من وزارة المالية لصرفها للمخابز، إلا أن وزارة التضامن لم تصرفها حتى الآن.
وأضاف أنه بالرجوع إلى وزارة التضامن لمعرفة أسباب عدم الصرف، قال المسؤولون إن ما وصل إلى الوزارة حتى الآن من وزارة المالية يبلغ نحو 190 مليون جنيه، وأنها لن تصرف أى شيء دون استكمال المبلغ.
وأكد أن مبرر «التضامن» غير مقبول، خاصة أن المبلغ الحالى يكفى لصرف مستحقات 18 شهرا من المتأخرات تساعد المخابز على الخروج من عثرتها الحالية فى ظل توقف صرف المستحقات الجديدة فى العام المالى الجديد الذى بدأ فى يوليو الماضى، لافتا إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج بنحو 100%.