علم "الخبر الاقتصادي" من مصادر رفيعة المستوى أن الزوجة الثانية لمحافظ المنوفية هشام عبدالباسط والتى تعمل بهيئة الرقابة الإدارية كانت وراء الإيقاع بالمحافظ، حيث وشت به، بعد أن تزوج من ثالثة قرابة الخمسة أشهر، وأدلت بمعلومات تفيد تورطه فى قضايا فساد، وأخبرت رجال الرقابة الإدارية بتحركاته وخطوط سيره، واستمرت طيلة الأربعة أشهر الماضية، حتى تم القبض على المحافظ.
وأكدت المصادر، أنه تم تسجيل مكالمات صوتية تفيد بفساد المحافظ، حتى ألقت الرقابة الإدارية القبض علية بمدينة السادات بسبب واقعة تخصيص قطعة أرض لأحد رجال الاعمال "رضا ح"، كما تمكنت الرقابة الإدارية تمكنت من الكشف عن العديد من وقائع الفساد المتورط فيها محافظ المنوفية، والتى سيتم مواجهته بها خلال التحقيقات التى ستجريها النيابة العامة.
ورغم أن محافظ المنوفية، الذى تم إلقاء القبض عليه، حاصل على دكتوراه فى القانون الإدارى، إلا أن ذلك لم يردعه عن الوقوع فى المحظور، كما أن عمله السابق فى الرقابة والمتابعة لم يمنعه من التورط فى تخصيص قطعة بالمخالفة للقانون أرض لأحد رجال الأعمال.
ولد الدكتور هشام عبد الباسط يونس فى 1 أكتوبر 1971، ويبلغ من العمر 47 عامًا، من مواليد منطقة الإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية، وحصل على ليسانس حقوق وآداب ودكتوراه فى القانون الإدارى، وشغل منصب رئيس مركز ومدينة السادات منذ 30 يوليو 2007 على مدار 8 سنوات، كما شغل منصب عضو بالإدارة العامة للرقابة والمتابعة لمدة 16 عاما ثم تولى منصب نائب رئيس مجلس مدينة بركة السبع.