صورة ارشيفية
تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس وسط توقعات بأن يظهر التقرير الشهري لأوبك ارتفاع الإنتاج على نحو غير منتظر خلال ديسمبر الماضي، ليعكس تراجعا فى نسب امتثال منتجي أوبك بتنفيذ خفض الإنتاج العالمي،ويكبح الخسائر هبوط مخزونات الخام فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى فى نحو ثلاث سنوات على حسب بيانات معهد البترول الأمريكي.
أسعار الخام والعقود
تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 63.95$ للبرميل من مستوي الافتتاح 64.09$ ،وسجل أعلى مستوي 64.32$ ، وأدنى مستوي 63.83$، ونزل خام برنت إلى مستوي 69.25$ للبرميل من مستوي الافتتاح 69.42$ ،وسجل أعلى مستوي 69.61$ ، وأدنى مستوي 69.09$،حقق النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.3% ،ليستأنف مكاسبه التي توقفت فى اليوم السابق بفعل عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى ثلاث سنوات 64.87$ للبرميل ،وحققت عقود برنت ارتفاعا بنسبة 0.2%.
الشهر الماضي
ارتفعت أسعار النفط منذ منتصف الشهر الماضي بأكثر من 13%،مع تنامي التفاؤل بالسوق تجاه تحقيق التوازن ،خاصة مع ارتفاع الطلب العالمي ،وانخفاض مخزونات الخام فى الدول الصناعية الكبرى قرب متوسط خمس سنوات.
أهم البيانات المتوقع صدورها
يصدر فى وقت لاحق اليوم التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للنفط"أوبك" حول مستويات إنتاج النفط وتوقعات الطلب العالمي،وتشير توقعات بأن التقرير سوف يظهر ارتفاع إنتاج أوبك خلال ديسمبر الماضي،فى علامة على تراجع نسب امتثال المنتجين بتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي.
الأوبك
وتنفذ أوبك حاليا بالاشتراك مع المنتجين المستقلين اتفاقا عالميا بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل حتى ديسمبر القادم ،بهدف تحقيق التوازن بالسوق ودعم الأسعار.
معهد البترول الأمريكي
عقب تسوية الأمس أعلن معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات الخام فى البلاد بنحو 5.1 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي 12 يناير، متجاوزا توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.9 مليون برميل ،فى سابع انخفاض أسبوعي على التوالي.
وعلى حسب هذه البيانات وصل إجمالي المخزونات 439 مليون برميل ،وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 20 شباط/فبراير 2015 ،فى علامة قوية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم.
ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات والتي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض بمقدار 1.4 مليون برميل ،فى تاسع انخفاض أسبوعي على التوالي.
