دعا محمد الدشيش، العضو المنتدب لشركة نايل جنرال تكافل، ونائب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، الدول النامية إلى إنشاء كيان أو هيئة لتقديم تشريعات وسياسات تسهل عمل التأمين التكافلى متناهى الصغر.
وقال "الدشيش" خلال المؤتمر الثانى والعشرين للاتحاد الأفرآسيوى للتأمين إن النموذج الأبرز والمقترح لتقديم التأمين متناهى الصغر هو التعامل مع منظمات تقوم بالعملية التامينة نيابة عن الأفراد وتقوم بجمع الأقساط.
من جانبه قال سيد مهيب، رئيس والعضو المنتدب لشركة إخلاص للتأمين التكافلى بماليزيا إن هناك 18 مليون فقير فقط مغطى تأمينيًا مقابل عشرات المليارات حول العالم وفقا لاحصائيات عام 2007، الا ان نجاح التمويل متناهى الصغر يدل على امكانية حماية الفقراء واستخدام مدخراتهم بشكل اقتصادى وتشكيل شبكات الامان الاجتماعى من خلال التمويل متناهى الصغر.
وأشار إلى أن نجاح التأمين متناهى الصغر يتمثل فى المهارات وتكلفة المطالبات والإدارة والتطبيق وأن يكون للقائمين على الصناعة نفس قيم المستفيدين لسهولة التواصل، فهناك برامج مختلقة مطبقة في ماليزيا من خلال تقديم قروض ميسرة للفقراء وتحميل المانحين تكاليف العملية التأمينية.
أكد مظفر اكتش، العضو المنتدب لشركة willisereلندن، أن التامين مقياس لدرجة تقدم المجتمع، متوقعا نمو قطاع التامين في مصر بشكل كبير لان مصر تتمتع بجميع مقومات النجاح، بالاضافة الي امتلاكها الطاقة الشمسية والطاقة البشرية، مضيفا أن مصر كانت متقدمة علي تركيا في مجال التأمينات متوقعًا عودة الدور الريادي لمصر وتقدمها علي تركيا من خلال ايجاد بيئة عمل تساعد علي ذلك.
واضاف ان التامين ضد الكوارث الطبيعة، خاصة الاعاصير والزلازل ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة الماضية وهو ما فسره العلماء نتيجة الاحتراز واستمرار نمو السكان بمعدل سريع، مشيرا الي ان شركات التأمين كان لها دور كبير في حماية المؤسسات والشركات من تلك الظاهرة، موضحا أن حجم المبالغ التي دفعتها شركات التامين للتعويض عن تلك الكوارث بلغ 40 مليار دولار وحتي نهاية سبتمبر من العام الحالى بلغ 70 مليار دولار.
من ناحيته قال البرت نادونا، الرئيس التنفيذي لشركةze re holding فى زيمبابوي، إن التأمين يعتبر مقياسًا لدرجة تقدم المجتمع، خاصة التأمين متناهي الصغر لانه يجعل الفقراء يحصلون علي التمويل، مضيفًا أن التامين يعمل علي تنمية جميع الصناعات التي تحتاجها الدولة.