صورة ارشيفية
أعلن الإعلامى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، أن النشاط الموسيقي فى المدارس اختياري طبقا للقرار الوزارى رقم (313)، وأنه للطالب الحق في تغيير النشاط مع بداية كل تيرم.
ومن جانبه أكد الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة ، أن نشاط الموسيقي من أكثر الأنشطة التى يقبل عليها الطلاب لأنها تعبر عن قدراتهم الإبداعية، وتبرز تفوقهم فى مجال الفن والموسيقى.
بدورها قالت الدكتورة وفاء عبد السلام مدير عام تنمية التربية الموسيقية، إنه يوجد خطة مسابقات من الوزارة علي مدار السنة وخلال شهور الدراسة، مشيرةً إلى أن مكتب مدير عام تنمية التربية الموسيقية يعد مسابقات لجميع المراحل، وأن المسابقة تتضمن العزف علي آلات المندولين، والكمان، والإكورديون، والإكسليفون، والريكورد، والآلات الإيقاعية سواء عزف جماعي أو عزف منفرد مع مراعاة أن تتناسب مستوي المسابقة مع المرحلة العمرية الخاصة بها.
وفى نفس السياق، أكدت عبد السلام أنه يتم إعداد مسابقة للمرحلة الإعدادية في العزف ويتم استبدال الإكسليفون والريكورد بآلة الجيتار وآلات التخت الشرقي بما يتناسب ومستوي المرحلة وأيضا تتضمن المسابقة الغناء الفردي والغناء الجماعى، وتكون مسابقة المرحلة الثانوية مثل مسابقة المرحلة الإعدادية.
وأضافت عبد السلام أن هناك مسابقة لمرحلة رياض الأطفال، وهى عبارة عن أغنية كلماتها ذات أهداف تربوية وتعليمية ويتم الأداء في شكل أوبريت يتضمن الغناء والعزف علي آلات الفرق الإيقاعية، وتمثيل الشخصيات والديكور في حدود المتاح، كما يوجد مسا بقة آلات النفخ النحاسية، ويتم الأداء مع القيام بتشكيلات حركية، وأيضًا يتم إقامة مسابقات لمدارس التربية الخاصة (النور، والأمل، والتربية الفكرية) في العزف والغناء، وكل مسابقة تتناسب مع نوع الإعاقة.
وأشارت عبد السلام إلى إنه في الإجازة الصيفية تكون مسابقة المراكز الصيفية في العزف الجماعي والفردي، والغناء الجماعي والفردي، ومسابقة موسيقي طابور الصباح، وأن جميع المسابقات لجميع المدارس بجميع المديريات، ويوجد مسابقات أيضًا للطلاب الوافدين.
وعن استخدام أدوات الموسيقي أكدت عبد السلام أنه يكون مقتصر علي الطابور مما يدل علي إنه يوجد بتلك المدرسة تدريبات علي عزف موسيقي طابور الصباح مثل: النشيد الوطني، وموسيقي تحية العلم، وموسيقي مارش الانصراف.
