صورة ارشيفية
أفتتح الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور جمعية تنمية المجتمع بحضور كل من إبراهيم صالح رئيس مجلس مدينة إيتاى البارود، واللواء فايز شلتوت سكرتير عام محافظة الدقهلية من أبناء قرية التلبنتى والمقدم محمود عرقوب نائبا ً عن المستشار العسكرى لمحافظة البحيرة حيث تقام فعاليات القوافل التوعوية والزراعية والبيطرية والطبية والتربوية لقرى محافظة البحيرة للمساعدة بالنهوض بالمجتمع والتغلب على أمراضه .
وأعرب الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور مستعينا بلأيات القرانية ( تعاونوا على البر والتقوى ولا نتعاونوا على الاثم والعدوان ) و(من يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ) حيث أن مثل هذه الاعمال الخيرية المميزة تزيد من الترابط والتماسك والمشاركة المجتمعيةوترسيخ قيم الولاء والانتماء لمصرنا الحبيبة .
ويطالب بأقامة جمعيات خيرية فى كل قرى ومراكز المحافظة ووعد على إتاحة كل سبل الدعم والامكانيات بجامعة دمنهور ولكل العاملين بالجامعة لخدمة هذه الجمعيات و للمزيد من الاعمال الخيرية والمجتمعية والوقوف مع كل فئات المجتمع وأن مثل هذه القوافل (البيطرية – البشرية – الزراعية – التوعوية ) التى تقوم بها جامعة دمنهور جزء بسيط من الاعمال التى تقدمها لابناء محافظة البحيرة و الحرص على ضرورة العمل الجاد للنهوض بمصر ووضعها فى المكانة التى تستحقها .
كما أشار على أن هناك أمراض عديدة تصيب الحيوانات مثل مرض السل وهو من الامراض الخطيرة التى تنتشر بسرعة فائقة ليس فقط بين الاسر والعاملين بمجال الانتاج الحيوانى و المزارعين بل وكل أفراد المجتمع وأنه لابد من متابعة الحيوانات ورصد حالتها الصحية بصورة مستمرة لمتابعة أى تغيرات على حالتها الصحية لانه إذا لم يتم التشخيص السليم لحيوان واحد مصاب بمرض السل من الحيوانات المدرة للالبان تم حساب تكلفه ذلك وجد أنه يكلف الدولة 38مليون جنيه لعلاج هذا المرض لانه من الامراض التى تنتقل عن طريق الالبان ومنتجاتها وتعيش داخل الخلايا فى الافراد المصابين تحتاج الى علاج مكثف لمدة 6شهور ..
كما أوضح الدكتور جمال عمران عميد كلية الصيدلة أن القوافل الطبية عمل من أعمال التكافل الاجتماعى فى أطار المشروع القومى لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية نحو مصر خالية من فيرس سى الذى حقق نتائج فاقت التوقعات وجعل مصر فى مقدمة الدول المعالجة لهذا المرض على مستوى العالم .
وأوضح كل من الدكتور عبد الحميد عبد السيد عميد كلية الزراعة والدكتورة أيمان العرجاوى الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة دمنهور أن مثل هذه القوافل تزيد من الوعى ومعرفة الخريطة المرضية لشتى قرى محافظة البحيرة لكل المزارعين لمعرفة الامراض التى قد تصيب النباتات ومختلف أنواع الحاصلات الزراعية والامراض المتوقعة لها وكيفية تجنبها مما يهدف الى زيادة الانتاج والحفاظ على الرقعة الزراعية وأيضا ً التوعية من استخدام المبيدات الضارة على صحة الانسان والحيوانات التى تؤدى الى التلوث وأيضا ً تدريب الطلاب على الكشف على الامراض الموجودة من النباتات والحاصلات الزراعية وتشخيصها وعلاجها والحد منها
وذلك بوصف العلاج المناسب بالطرق العلمية المتطورة التى تجنبنا مخاطر هذه الامراض وأيضا ً الكشف عن نقص العناصر فى التربة الخاصة بخصوبتها وتوصيفها.والتوصية بأستخدام أفضل أنواع الاسمدة المناسبة لزيادة الانتاج وزراعة غذاء صحى أمن خالى من كافة الامراض.
وضمنت القافلة مجموعة من السادة الاطباء لعمل تحاليل لامراض الضغط والسكر والكشف المبكر على فيرس سى وذلك طبقا ً للخطة الاستراتيجية لمكافحة وعلاج فيرس سى لجامعة دمنهور لمحافظة خالية من فيرس سى .
وأكدت الدكتورة أيناس محمد ابراهيم عميد كلية التمريض بجامعة دمنهوروالاستاذ الدكتورة نيفين حسن ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مشاركة 30طالب وطالبة ولفيف منأعضاء هيئة التدريس بعمل القوافل الصحية حيث يقوم الطلاب بقياس السكر بالدم وقياس الضغط وسحب عينات دم للامهات الحوامل لتحليل فيرس سى بمعامل كلية الصيدلة بجامعة دمنهور والتثقيف الصحى للعناية بالأمهات أثناء الحمل والعناية بالطفل والتوعية عن مرض السكر والضغط والوقاية من العدوى والوقاية من فيرس سى .
وقال الدكتور وفدى ابو النضر وكيل كلية الاداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن كلية الاداب تتولى توعية المواطنين وبث روح المواطنة بينهم من أجل النهوض بمصرنا الحبيبة وبث روح التعاون من أجل رفع عجلة الامان ومكافحة الارهاب والتطرف .
حيث قامت جامعة دمنهور بعمل مسح شامل لفيرس سى لجميع أهالى القرية لمتابعة الحالات الايجابية ومعالجتها حتى الشفاء على نفقة الدولة .
وتقدم ابراهيم صالح رئيس مجلس مدينة ومركز ايتاى البارود و سيادة اللواء فايز شلتوت سكرتير عام محافظة الدقهلية بالشكر للاستاذ الدكتور عبيد صالح على المجهودات الخيرية الرائعة و أعرب عن بالغ شكره للقيادة السياسية على الاختيار الصائب لسيادته وتقدم بالشكر أيضا لكل الحاضرين على المساهمة البناءة فى هذا العمل العظيم.