أنهت بورصات الخليج تعاملاتها على ارتفاع واستقرار ملحوظ في ختام الأسبوع، ما يوحي بزوال تأثير أزمة الديون السيادية الأوروبية على المنطقة، إذ صعدت 5 بورصات من أصل 6 افتتحت أبوابها للتداول اليوم، وكانت بورصة قطر في صدارة البورصات المرتفعة، بعد زيادة مؤشرها الرئيسي بأعلى نسبة بالمنطقة، وتلتها بورصات دبي وأبوظبي والكويت والبحرين، فيما عمقت بورصة مسقط من خسائرها وكانت هي البورصة الوحيدة المتراجعة.
وتحسن أداء بورصات الخليج بدعم من قطاعي المصارف والعقارات، حيث تسعى البنوك نحو التركيز على المشاريع العقارية لأنها الاكثر ضمانًا والأقل من حيث المخاطر.
ففي قطر- حيث ثالث أكبر بورصة خليجية- ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.06% مسجلًا 8242.45 نقطة، مدفوعًا بارتفاع سهم "بنك قطر الوطني" بنسبة 0.7% بعد إعلانه عن نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين خلال الربع الثالث، نظرًا لارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 27%، كما قفز سهم "بنك قطر التجاري" بنحو 3.1%، وصعد سهم "بنك الدوحة" بنسبة 3.7%.
وتلتها بورصة دبي في المركز الثاني بعد أن صعد مؤشرها الرئيسي بنحو 0.75% ليصل إلى 1395.43 نقطة، في ظل تدني حجم التداولات ووصول قيمتها إلى 42 مليون درهم، وأعلنت "شعاع" شركة الاستثمار المصرفي الرائدة في دبي والمنطقة، عن تعيين مايكل فيليب في منصب الرئيس التنفيذي للشركة بشكل فوري وذلك خلفًا لسمير الأنصاري، الذي التحق بها عام 2009.
ثم كانت بورصة أبوظبي في المركز الثالث بين البورصات الصاعدة، إثر ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.24% مستقرًا عند 2494.46 نقطة، وصعد سهما شركتي "الدار" و"صروح" بنسبة 0.9% و1% لكلٍ منهما على الترتيب.
تبعتها بورصة الكويت-ثاني أكبر بورصة عربية- لتكون في المركز الرابع من حيث الصعود، إذ واصل مؤشرها الرئيسي ارتفاعه ليصعد بحوالي 0.07% ويقف عند 5823.50 نقطة، ولحقت بها بورصة البحرين-أصغر بورصات الخليج- في المركز الخامس من حيث الصعود، لتدني نسبة ارتفاع مؤشرها والتي سجلت 0.01%، أي أنه نجا بالكاد من الهبوط، ليختتم التداولات عند 1165.71 نقطة.
وبالنسبة لبورصة مسقط، فكانت الأسوأ حالًا نسبيًا، إذ واصل مؤشرها الرئيسي تراجعه للجلسة السابعة على التوالي متراجعًا، بنسبة 0.13% ليستقر عند 5534.97 نقطة.