أعلن الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة أن مصر يوجد بها حاليا نحو 4 ملايين عاطل معظمهم في سن العمل.
وقال الوزير ـ خلال لقائه مع ممثلي عمال 5 شركات للغزل والنسيج بالإسكندرية ـ إنه ساند عمال النقل العام في مطالبهم ولم يتأخر عنهم, حيث اعترف بأن لهم حقوقا لابد من أن يحصلوا عليها, إذ نتجت هذه الحقوق والمطالب عن ممارسة أنظمة بالية فاسدة وفاشلة علي مدي30 عاما، بحسب جريدة الأهرام.
وأكد أنه سيطلب من الدكتور محمود عيسي وزير التجارة والصناعة الدعوة إلي عقد مؤتمر قومي لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج في مصر.
كما حذر البرعي من تدهور الحالة الاقتصادية بالبلاد من تكرار حالات الإضراب والتظاهر.
وتراجعت فرص العمل بنسبة 47% خلال الفترة التالية للثورة، وذلك نتيجة انخفاض الاستثمارات فى السوق المصرية، حسب تقديرات وزارة القوى العاملة.
وفي تصريحات صحفية سابقة قالت أمينة شفيق، القيادية النقابية اليسارية، إن قوة العمل فى مصر تصل إلى 26 مليون وهى مسؤولة عن إعالة باقى المواطنين، لافتة إلى أن 12.2 مليون من قوة العمل موجودة فى القطاع غير الرسمى، ونحو 6.2 مليون فى الحكومة ومثلهم فى القطاع الخاص الرسمى.
وأضافت: هذه الأرقام تشير إلى أن الاقتصاد المصرى يعتبر اقتصادا هشا لأن الغالبية العظمى من منشآت العمل متناهية الصغر ولا تستوعب عدداً كبيراً من العمال، فى المتوسط بين عامل واحد وحتى 10 عمال.