صورة أرشيفية
قال أحمد شمس، رئيس قطاع البحوث ببنك الاستثمار الإقليمى «هيرميس القابضة»، إن حجم الأموال المستثمرة فى السوق العالمية تقدر بنحو تريليون و١٠٠ مليار دولار، وحصة مصر منها تقدر نحو 3 مليارات دولار.
وأضاف شمس في تصريحات صحفية خاصة، أن جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية يحتاج إلى زيادة عمق السوق المصرية من ناحية سوق المال، بزيادة عدد الشركات المقرر طرحها فى البورصة، لأن عدد الشركات الحالى لن يجذب المستثمرين، لاسيما أن تقييم الأسهم سوف يكون مرتفعا، وبالتالى لن تكون هناك فرصة حقيقية للربح.
وأوضح أن المستثمرين الأجانب ينظرون بشكل إيجابى للسوق المصرية، وهو جاذب بشكل كبير للاستثمار فيه، إلا أنهم يريدون بشكل دائم أفكارا جديدة لاستثمار أموالهم وتمثيل جميع القطاعات الاقتصادية فى سوق المال، التي تعبر دائما عن شكل الدولة، وعن الفرص المتاحة فيها، وهذا غير موجود، خاصة فى ظل سيطرة سهم واحد على نحو ٣٠٪ من حجم المؤشر الرئيسى للبورصة، كما أن الأفكار غير موجودة فى الوقت الحالي.
وتوقع أن تكون للإصلاحات الاقتصادية التى جرت وما زالت تتم فى مصر أثر كبير على تغيير الفكر الاستثماري، وابتكار طرق وأساليب جديدة يمكنها جذب الأموال الأجنبية التى تبحث بشكل مستمر عن الاستثمار فى الأسواق الناشئة، هذا بالإضافة عن تراجع سعر الفائدة.
وأشار إلى أن هناك عددا من المستثمرين المهتمين بقطاعات الصحة والتعليم فى مصر.
وأوضح أن المشروعات القومية مثل محور قناة السويس والعاصمة الإدارية يمكنها جذب دولارات بكميات كبيرة، لكن لن يحدث هذا مالم تمثل ويتم عرضها على المستثمرين.
وتابع: هناك العديد من الأفكار فى القطاع الخدمى يمكن ترويجها وطرحا للاستثمار المباشر وغير المباشر، وعدم قصرها على الدولة فقط، بأن تكون هناك شراكة على المشروعات الحالية، أو طرح أفكار جديدة يتم تنفيذها بواسطة المستثمرين الأجانب بشكل مستقل.