أنهت بورصات الخليج تعاملاتها على تحسن ملحوظ في ختام تعاملات اليوم "الأحد"، وذلك بارتفاع 5 بورصات، في ظل سيادة حالة من التفاؤل بين أوساط المستثمرين بشأن حل وشيك لأزمة الديون الأوروبية، فضلًا عن ارتفاع أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، ما عزز ثقة المستثمرين في أوضاعهم المحلية.
وبدت بورصات الخليج أكثر تأثرًا بارتفاع السوق المالية السعودية أمس، التي جاء أدائها جيدًا على خلفية استقرار البورصات الأمريكية والأوروبية في ختام الأسبوع الماضي، فقد أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية "تداول" تعاملاته أمس على ارتفاع بنحو 1.4%، ليسجل أعلى مستوى له منذ 3 أسابيع.
وانهى المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط تعاملاته، على ارتفاع بعد تراجع دام على مدار 7 جلسات، ليصعد بنسبة 0.53% مسجلًا 5564.34 نقطة، تلتها بورصة الكويت-ثاني أكبر بورصة خليجية- في المركز الثاني من حيث الصعود، إثر ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.41% ليقف عند 5847.10 نقطة.
تبعتها بورصة قطر في المركز الثالث من حيث الصعود، حيث ارتفع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.31% ووصل إلى 8267.62 نقطة، بدعم من مؤشر قطاع المصارف، إذ صعد سهم "بنك قطر الوطني" لليوم الثاني على التوالي بنسبة 0.8% مدفوعًا بإعلان المصرف عن تحقيقه أرباحًا خلال الربع الثالث، وحافظت البورصة على استقراراها، في ظل ترقب المستثمرين لنتائج الربع الثالث.
كما ارتفع سهم "قطر للصناعات" بنسبة 1.2% وصعد سهم "شركة الكهرباء والماء القطرية" بنحو 1.1%.
وحلّت بورصة أبوظبي رابعًا من حيث تحقيق المكاسب، إذ زاد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.21% مسجلًا 2499.66 نقطة، ولحقت بها بورصة دبي في المركز الخامس، بعد أن اختتم مؤشرها الرئيسي تعاملاته على صعود بنسبة 0.20% ليستقر عند 1398.28 نقطة، بدعم من سهم "إعمار" الذي قفز بنسبة 1.2%، فيما أضاف سهم "أرابتك" 0.8%، وارتفع سهم "تبريد" بحوالي 0.8%، مستحوذًا على 30% من التداولات، لتسهم تلك المكاسب في تقليص خسائر البورصة منذ مطلع العام إلى 14.1%.
بينما خالفت بورصة البحرين-أصغر بورصات الخليج من حيث القيمة السوقية - الاداء العام لبورصات المنطقة وكان الأسوأ حظًا، حيث تعرض مؤشرها الرئيسي للهبوط بنسبة 0.13% واستقر عند 1164.21 نقطة.