ردًا على أحداث ماسبيرو، طالب عدد من القساوسة ورعاة الكنائس بسرعة إقرار قانون موحّد لدور العبادة، لإنهاء الازمات الطائفية المتكررة ووضع حلول جذرية لمشاكل الاقباط، مُعلنين رفضهم أى محاولات لفرض وصاية خارجية على مصر من أى دولة .
من جانبه، قال القس جرجس عوض، راعى كنيسة عبود الانجيلية، انه ضد اقامة اى مظاهرات خلال الفترة الانتقالية التى تمر بها البلاد وحالة عدم الاستقرار، مشيرا الى ان موقفه ثابت من هذه المسألة، وانه طالب الاقباط بالصلاة فى الكنائس حتى تستقر الامور وبعدها نبدأ فى المطالبة بحقوقنا كأقباط .
وكشف عن أن نجل عمه ويدعى عيسى ابراهيم رزق لقى حتفه فى احداث ماسبيرو ليلة امس، متهما حكومة عصام شرف بانها حكومة هشة، ولاتمتلك اى حلول لادارة الازمات، كما ان بيانها بشأن الاحداث ليس له قيمة، ومطالبا فى الوقت ذاته بسرعة اقرار قانون دور العبادة الموحد لانهاء هذه الاشتباكات .
من جانبه انتقد القس ايمن لويس، راعى كنيسة النعمة الرسولية بشبرا الخيمة، طريقة تعامل الحكومة مع الاحداث وعدم اتخاذها قرارات حاسمة، مما يؤصل لكراهية الاخر، لافتا الى انه يرفض ما يتردد من احاديث مستمرة من قبل المسئولين، حول وجود تدخلات وأيادٍ خارجية أشعلت الازمة .
وأضاف ان الاقباط حصلوا على تصريح بالخروج فى مظاهرة سلمية لمدة ساعتين مساء امس، لكنهم فوجئوا بمجموعة من البلطجية حضروا واشعلوا المواجهات بين الشرطة العسكرية والمتظاهرين .
وكشف، انه سيتم عقد اجتماع عاجل للكيان الانجيلى الذى يضم كنائس شبرا، لدراسة الازمة والخروج بنتائج يتم عرضها على الحكومة والمسئولين بشأن احداث ماسبيرو .
ودعا القس رفعت فكرى، راعى كنيسة النزهة بشبرا، الى اقرار قوانين واضحة لمنع التمييز وبناء الكنائس، مشيرا الى ان الدولة ضعيفة وعليها تطبيق القانون على جميع حالات البلطجية، خاصة فى ظل وقوع اعتداءات مستمرة على الكنائس .