عادت بعض البورصات الخليجية للتراجع والتذبذب مجددًا، متأثرة بما يحدث فى أوروبا، لتتراجع 4 بورصات بصدارة بحرينية، فيما أبدت بورصتا قطر ومسقط تماسكًا نسبيًا.
فغالبية المستثمرين فى بورصات الخليج تسودهم حالة من الترقب المشوب بالحذر إزاء ما ستسفر عنه اجتماعات قادة منطقة اليورو بشأن توفير حلول رادعة دون تفشى عدوى الديون بين دول المنطقة، فضلًا عن انتظارهم لنتائج أعمال الشركات خلال الربع الثالث.
ففى البحرين- حيث أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية – واصلت الاضطرابات السياسية ضغطها على المؤشر الرئيسى للبورصة لتهبط به بنحو 0.89% مسجلًا 1153.88 نقطة، وتلتها بورصة دبى فى المركز الثانى من حيث التراجع، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.62% ووقف عند 1389.57 نقطة.
ولحقت بها بورصة الكويت –ثانى أكبر بورصة خليجية- فى المركز الثالث من حيث التراجع، إذ هوى مؤشرها الرئيسى بنسبة ضئيلة بلغت 0.08% ليستقر عند 5847.60 نقطة، كما شهدت البورصة تعليق التداول على سهم "أجيليتي"، إثر ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي، بعد تقارير إعلامية أفادت بأن الشركة تنافس على عقود إمداد للقاعدة العسكرية الكندية بالكويت.
وكانت بورصة أبوظبى الأفضل حالًا بين البورصات الهابطة، بعد انخفاض مؤشرها الرئيسى بنسبة طفيفة سجلت 0.07% عند 2498 نقطة.
أما على صعيد البورصتين المرتفعتين، كانت بورصة قطر-ثالث أكبر بورصة خليجية- فى المقدمة، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.21% ووقف عند 8284.79، وحذت بورصة مسقط، حذوها، ليصعد مؤشرها الرئيسى بنحو 0.05% ويصل إلى 5566.90 نقطة، بعد ارتفاع سهم "اتصالات عُمان" بنحو 0.4%، وتفاؤل المحللين بنمو أرباح الشركة خلال الربع الثالث بنسبة 25.6%.