المهندس محمد الطبلاوى،العضو المتفرغ للتخطيط والبحوث
شهد صباح اليوم الخميس المهندس محمد الطبلاوى العضو المتفرغ للتخطيط والبحوث ومشروعات التوليد وشركات الخدمات ، وعدد من قيادات القطاع ، بالنيابة عن المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر إحتفالية تخريج عدد 8 متدربين من دولتى زامبيا ونيجيريا فى البرامج التدريبي " تقييم التأثير البيئى ".
رحب المهندس الطبلاوى فى بداية الكلمة التى ألقاها اثناء الإحتفالية بالمتدربين من دولة زامبيا الشقيقة ، مؤكداً على تقدير مصر العميق للجذور والعلاقات الأفريقية فضلاً عن إدراكها الجيد للتحديات المشتركة التى تواجه القارة الأفريقية بأكملها .
وأكد على حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع الأشقاء الأفارقة من أجل تحقيق طموحاتنا المشروعة ليعم السلام والإستقرار والرخاء والتنمية المستدامة .
وتأتى هذه البرامج التدريبية فى إطار التعاون الثنائى بين الشركة القابضة لكهرباء مصرEEHC وإتحاد خدمات الطاقة بإفريقيا APUA لتحسين جودة خدمات الطاقة المقدمة بالدول الإفريقية والمساهمة فى بناء القدرات وتنمية المهارات للمشاركين الأفارقة فى مختلف مجالات الكهرباء من خلال التدريب النظرى والعملى المقدم من جانب الخبراء بالشركة القابضة لكهرباء مصر.
وأضاف أنه تم الإتفاق بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وإتحاد خدمات الطاقة بإفريقيا وفقاً لبروتوكول الشبكة الأفريقية للمراكز المتميزة فى مجال الكهرباء ANCEE على تنفيذ عدد من البرامج التدريبية كجزء من أنشطة الشبكة الأفريقية للمراكز المتميزة فى مجال الكهرباء .
كما أكد أن قطاع الكهرباء يستمر فى تقديم الدورات التدريبية معرباً عن رغبته فى دعم وتعزيز أواصر التعاون بين الدول الأفريقية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه البرامج التدريبية لدعم العلاقات المشتركة والتى ستعود بالمنفعة على كافة الأطراف .
وأعرب عن أمله فى قيام السادة المتدربين بنقل المعرفة والمهارات التى اكتسبوها من البرامج التدريبية مع زملائهم لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين الوضع الحالى لقطاع الكهرباء فى بلادهم،.
هذا وقد تخلل هذه الدورات التدريبية عدد من الزيارات الميدانية لمواقع مشروعات الكهرباء، كما تم زيارة عدد من المواقع السياحية على أرض مصر.
وأعرب السادة المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى فى إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر إلى بلادهم.