أنهت بورصات الخليج تعاملاتها فى ختام الأسبوع على تباين بين الارتفاع بقيادة الكويت والتراجع بصدارة أبوظبى، إذ تفاءلت بعض الأسواق باقتراب انفراج أزمة الديون الأوروبية، فيما بدت أخرى أكثر تشاؤمًا إزاء أزمة الديون الاوروبية، ورفض خطة تحفيز الوظائف لأوباما.
وانتهج المتعاملون فى بورصات الخليج نهجًا مشوبًا بالحذر تجاه زيادة استثماراتهم بالأسهم، ترقبًا للنتائج المالية لشركاتهم عن الربع الثالث.
ففى بورصة أبوظبى، هوى المؤشر الرئيسى بنسبة 0.36% ليقف عند 2477.80 نقطة، تلتها بورصة قطر- ثالث أكبر بورصة خليجية- التى تراجع مؤشرها الرئيسى لأول مرة منذ فترة هابطًا بنسبة 0.26% ليقف عند 8396.53 نقطة، حيث أثر جنى الأرباح بالسلب عليه، بعد استغلال المستثمرين الأرباح التى حققوها على مدار الأيام الماضية.
وارتفع سهم "قطر للصناعات"بنسبة 1.1% بعد إعلان الشركة عن تسجيلها ارباحًا فاقت توقعات المحللين، وانخفض سهم "بنك الدوحة" بنحو 0.2% بالرغم من تسجيله ارتفاعًا فى أرباحه عن الربع الثالث بنسبة 9.8%.
كانت بورصة مسقط، فى المركز الثالث بين البورصات المتراجعة، بعد أن انخفض مؤشرها الرئيسى بنسبة طفيفة حيث سجلت 0.06% مستقرًا عند 5515.76 نقطة، حيث أسهم ارتفاع سهم "بنك مسقط" -أكبر بنك عُمانى من حيث القيمة السوقية- بنسبة 0.2% فى تقليص التراجعات فى البورصة، إثر إعلان البنك عن ارتفاع أرباحه بنسبة 15.8% عند 29.9 مليون ريال عُمانى، كما هوى سهم "بنك صحار"بنحو 0.7%، وتراجع سهم "بنك عُمان الوطنى" بنحو 0.3%.
وعلى صعيد البورصات المرتفعة، جاءت بورصة الكويت فى المقدمة، إذ قفز مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.34% ليصل إلى 5850 نقطة، مقلصًا خسائره منذ مطلع العام إلى 15.9%، وعاود سهم "أجيليتى" ارتفاعه مجددًا بنسبة 4.1%.
تبعتها بورصة البحرين- أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- فى المركز الثانى من حيث الصعود بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسى بنحو 0.21% مسجلًا 1149.93 نقطة، فيما أفلحت بورصة دبى فى النجاة من براثن الركود، ليرتفع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.06% ويستقر عند 1384.58 نقطة.