دفعت حالة التفاؤل التى سادت أوساط المستثمرين إزاء نتائج شركاتهم المالية للربع الثالث مؤشرات بورصات الخليج إلى أعلى، كما ضافت توقعات الوصول إلى حلٍ وشيك لأزمة الديون الأوروبية نقطة إيجابية أسهمت فى اختتام بورصات المنطقة تعاملاتها على ارتفاع بصدارة البورصة القطرية.
وكان لارتفاع أسعار النفط خلال الأسبوع الماضى فوق مستوى الـ85 دولارا للبرميل الواحد أثره الطردى على بورصات المنطقة، لاسيما أنها تمتلك أكبر الاحتياطات النفطية بالعالم.
ففى قطر، حيث ثالث أكبر بورصة خليجية، ارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.51% مسجلًا 8439.69 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 3 أسابيع، بعد صعود سهم "قطر للصناعات"-ثانى أكبر شركة بتروكيماويات فى الشرق الأوسط- بنحو 1%، وصعد سهم "مصرف الريان"- ثانى أكبر بنك متوافق مع الشريعة الاسلامية فى قطر- لأعلى مستوى له فى أسبوعين.
كانت بورصة الكويت- ثانى أكبر بورصة خليجية- فى المركز الثانى من حيث الصعود، بعد أن سجل مؤشرها الرئيسى ارتفاعًا بنسبة 0.49% ليستقر عند 5896.30 نقطة، تبعتها بورصة مسقط، فى المركز الثالث، بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسى بنحو 0.41% ليقف عند 5538.31 نقطة.
فيما حلت بورصة البحرين فى المركز الرابع والأخير من حيث الصعود، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسى بأقل نسبة بلغت 0.08% ليفلت من الهبوط ويصل إلى 1150.87 نقطة.
وعلى صعيد البورصات المتراجعة، كان لتلك التى تتخذ من الامارات مقرًا لها، تأثر بشح السيولة، إذ جاءت بورصة دبى فى مقدمة البورصات المتراجعة، بعد أن هوى مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.72% ووقف عند 1374.61 نقطة، وتلتها بورصة أبوظبى فى المركز الثانى، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسى بنحو 0.26% واستقر عند 2471.41 نقطة.
وذكر المحللون أن أداء بورصتى الامارات سيظل على هذا الحال حتى تحسن السيولة، أو ظهور أى أخبار ايجابية من منطقة اليورو خلال الأسابيع المقبلة، أو الاعلان عن نتائج إيجابية لنتائج الشركات المالية خلال الربع الثالث.