ارتفعت أسعار لعب الأطفال بنسبة تتراوح بين 25 و40%، بسبب الزيادة فى أسعار قيمة الدولار والجمارك، إذ إن معظم المنتجات المعروضة يتم استيرادها من الخارج خاصة الصين.
وصل سعر مسدس (الأطفال) إلى 35 جنيهاً مقابل 25 جنيهاً العام الماضى، والقطار بلغ سعره 40 جنيهاً مقابل 30 جنيهاً، أما العروسة فتباع بـ32 جنيهاً مقابل 26 جنيهاً، ووصل سعر لعبة العسكرى الزاحف إلى 23 جنيهاً مقابل 17 جنيهاً العام الماضى والسيارة
الهامر 55 جنيهاً مقابل 40 جنيهاً، حسب ما نشرته جريدة "الجمهورية".
قال محمود أحمد، مدير محل لعب أطفال، إن معظم المنتجات المعروضة ارتفع سعرها بنسبة تتراوح بين 25 و40% بعد قيام الثورة.
وأضاف أن المستوردين قاموا بتخزين لعب الأطفال من العام الماضى لبيعها هذا العام بأسعار مرتفعة.
من جانبه أشار هانى معمر، بائع لعب أطفال بمنطقة الموسكى، إلى ضعف الإقبال من قبل المستهلكين على شراء لعب الأطفال، مشيرا إلى أن تأخر وصول البضائع المستوردة من الخارج دفع المستوردين لرفع الأسعار محليا.
أما سيد عبدالعال، مستورد لعب أطفال، فقد أكد أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة زيادة سعر الدولار وقيمة الجمارك، موضحاً أن غالبية لعب الأطفال يتم استيرادها من الخارج خاصة من الصين.
وأرجع ضعف الإقبال من جانب المستهلكين إلى انخفاض القوة الشرائية للمواطنين عقب الثورة الشعبية التى أطاحت برأس النظام الحاكم.