قالت شركة فيس بوك، إنها لن تعوض عشرات الملايين من المستخدمين الذين تسربت بياناتهم إلى شركة الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتيكا" منذ أربعة أعوام، على الرغم من الانتقادات الموجهة من السياسيين والمنظمين حول العالم.
وقالت الشبكة الاجتماعية فى ردود مكتوبة للبرلمان الأوروبى، إنه على الرغم من وجود "خرق واضح للثقة"، من المهم أن نذكر أنه لم يتم تبادل تفاصيل الحساب المصرفى أو معلومات بطاقة الائتمان أو أرقام الهوية الوطنية للمستخدمين.
وجاء الرفض بعدما واجه الرئيس التنفيذى "مارك زوكربيرج" هذا الأسبوع الاستجواب العام الثانى له عن كيفية تمرير المعلومات الخاصة بما يصل إلى 87 مليون مستخدم لشركة "كامبريدج أناليتيكا" دون موافقة صريحة، واستخدمت كامبردج أناليتيكا، التى عملت فى حملة دونالد ترامب الرئاسية، البيانات للتأثير على الناخبين فى الانتخابات حول العالم.
وبموجب قواعد الخصوصية الجديدة الأكثر صرامة التى دخلت حيز التنفيذ فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى يوم الجمعة الماضى، يتعين على الشركات تعويض المستخدمين إذا تم التعامل مع بياناتهم بشكل غير قانونى، ما لم يثبتوا أنهم غير مسؤولين.