هوت أسواق المال اليابانية فى تعاملات اليوم الثلاثاء بجلسة تداول ضعيفة لتتراجع عن أعلى مستوياتها فى ستة أسابيع إثر القلق، حول خطط أوروبا لاحتواء أزمة الديون، من أنها لن تكون سريعة وشاملة كما يتوقع المستثمرون.
وشهدت شركات التصدير أداءً ضعيفًا وأثرت على السوق بأكملها بسبب الضغوط التى وقعت عليها من الانباء التى افادت بتباطؤ نمو الاقتصاد الصينى خلال الربع الثالث من العام بأضعف وتيرة منذ بداية عام 2009.
وانهى مؤشر نيكاى 225 تعاملات اليوم على هبوط بنسبة 1.6% ليصل الى 8741.91 نقطة, فى حين فقد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.4% من قيمته ليصل الى 751.24 نقطة، وفقا لـ"رويترز".
وتم تداول نحو 1.17 مليار سهم فى بورصة طوكيو وهو أقل مستوى للتداول منذ اواخر شهر ديسمبر الماضي.
ويرى "ماسايوشى اوكاموتو" مدير التداول بشركة "جوجيا للارواق المالية" أن البيانات الصينية لم تكن سيئة للغاية ولكنها جاءت ادنى من التوقعات وان قلق المستثمرين ناجم عن ان هذه البيانات قد تصبح سببا لعمليات بيعية فى اسواق ما وراء البحار وان السوق اليابانية ستتأثر بتلك العوامل الخارجية.
من جهته، أوضح "يوتاكا ميورا" المحلل الفنى بشركة "ميزوهو سيكيوريتيز" أن الاسهم حققت ارتفاعا فى الجلسات الاخيرة الماضية على خلفية البيانات الايجابية من اوروبا والتوقعات بتدفق المزيد من هذه النوعية من الانباء.
ومازال هناك تركيز من جانب المستثمرين على نتائج ارباح الشركات الامريكية.ومن المقرر ان تعلن الشركات اليابانية عن نتائج ارباحها فى الاسبوع الاخير من الشهر الحالى وهناك تفاؤل من المحللين حول اداء الشركات فى الربع الثالث وذلك بعد تعافيها من اضرار زلزال وموجات تسونامى التى ضربت اليابان فى شهر مارس السابق.