كشفت شركة "بوينج" الأمريكية عملاق صناعة الطائرات عن احتياج دول الشرق الاوسط إلى 36 ألف طيار جديد لقيادة 2520 طائرة جديدة ستتسلمها دول المنطقة بدءًا من العام الحالى وحتى عام 2030.
وترى الشركة أن الاحتياج الى طيارين على مستوى العالم سيرتفع الى 459.600 طيار خلال نفس الفترة باجمالى تسليمات 33500 طائرة جديدة بحلول 2030 بقيمة سوقية تقدر بنحو 4.06 تريليون دولار والتى يبلغ نصيب دول الشرق الاوسط منها 450 مليار دولار, وفقا لـ"جلف نيوز".
وتسعى بوينج الى بيع طائرات بقيمة تقدر بنحو 4 تريليونات دولار وخدمات بقيمة 2.3 تريليون دولار حتى عام 2030 وتدريب نحو 30 ألف شخص سنويا بـ18 مركز للتدريب حول العالم.
ولكن المسألة أيضا لا تتعلق بنقص عدد الطيارين فى العالم فحسب حيث قال "روى جانزراسكي" أحد المسئولين بخدمات الطيران ببوينج إن هناك طلبا قويا على أكثر من 40 ألف موظف فى صناعة الطيران بالوقت الراهن.
وأوضح ان عملاء الشركة يشتكون من نقص الطيارين على مستوى العالم، مما يعوق خطط النمو بالاضافة الى عدم وجود عدد كافٍ من الطيارين فى خطوط جديدة واضافة رحلات الى الخطوط الحالية.
وأشار جانزراسكي" الى سعى بوينج وراء تلبية احتياجات العمالة بجميع الوسائل الممكنة، مضيفا أن مستقبل التدريب بالنسبة للشركة يركز على زيادة الاستخدام والاعتماد على التكنولوجيا والاجهزة الرقمية الى جانب عناصر أخرى.
من ناحيته، قال "ارنست أرفاي" الرئيس والمدير التنفيذى لمجموعة "أرفاي" لاستشارات الطيران إن الطلب على الطيارين من شركات الطيران بدول الخليج ستسمر فى الارتفاع بوتيرة أسرع من تلك التى سيتم فيها تدريب الطيارين المحليين بتلك الدول.
وأشار "أرفاي" إلى ضرورة قيام شركات الطيران الخليجية بتأسيس اكاديميات تدريب اضافية والبحث عن طيارين محليين للتدريب لتلبية متطلباتها.