عاد السياح من جميع جنسيات العالم إلى تونس من جديد، وبدأ القائمون على قطاع السياحة في البلاد يشعرون بأن انتعاش السياحة بات مسألة وقت لا أكثر.
وأسهم ارتفاع درجات الحرارة فوق مستوى الـ 20 درجة في تشجيع السياح على السباحة في شواطيء تونس الخضراء، لا سيما "شاطيء الحمامات"، الأمر الذي جدد الآمال في نفوس أصحاب الشركات السياحية والعاملين بها بعد 9 أشهر من سقوط نظام "بن علي".
فقد تضررت صناعة السياحة، وفقد 20 ألف موظف بها أعمالهم، وأغلقت الفنادق أبوابها بعد الثورة التونسية التي اندلعت في ديسمبر 2010 وقادت إلى خلع زين العابدين بن علي، من منصبه كرئيس جمهورية في 14 يناير الماضي.
وتشهد الفنادق التونسية ارتفاعًا في نسبة الحجوزات منذ 4 أسابيع، كما يرى القائمون على الصناعة أن بداية الانتخابات وعودة الأمن إلى البلاد، هما العاملان اللذان سيجذبان عددًا أكبر من السياح إلى البلاد.
جدير بالذكر أن السياحة تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد التونسي، إذ يعمل بها نحو 400 ألف مواطن، وتولّد جزءًا كبيرًا من عائدات الدولة.