قالت الشرطة العراقية إن نحو 200 متظاهر تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل السيبة للغاز الطبيعي أمس، فيما تتواصل الاحتجاجات والاضطرابات منذ أكثر من أسبوع بسبب تردي الخدمات في مدن واقعة في جنوب العراق في ظل غموض سياسي.
وسلط الغضب المتصاعد الأضواء على أداء حيدر العبادي رئيس الوزراء الذي يسعى لفترة ثانية في المنصب بعد انتخابات برلمانية جرت في 12 مايو الماضي، وعكست استياء واسع النطاق من الأحوال المعيشية والفساد.
وسبق أن وقعت احتجاجات مماثلة في الماضي، لكن الاضطراب هذه المرة أوسع إذ استهدف المحتجون للمرة الأولى مقرات رئيسية للحكم المحلي، بل ومباني تابعة لفصائل شبه عسكرية قوية، وقُتل ثلاثة متظاهرين في اشتباكات مع قوات الأمن، وأصيب عشرات بجروح.
وفي مشهد نادر اقتحم المحتجون مطار النجف الأشرف الدولي لفترة وجيزة وتوقفت حركة الطيران مؤقتا.