تعتزم شركة "سوني اريكسون" السويدية اليابانية التركيز على الاستثمار في سوق الهواتف الذكية، لتوجه كامل محفظتها نحو الهواتف الذكية خلال عام 2012.
وقال برت نوردبرج، الرئيس التنفيذي للشركة، إن هواتف اكسبيرا "Xperia" تشكل 80% من مبيعات الشركة، تلك الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد، ولم يكشف عما إذا كانت شركته تعتزم إطلاق موديلات تعمل بنظام تشغيل "ويندوز موبايل 7" في المستقبل.
فطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، لم تحقق "سوني اريكسون" أرباحًا ولا خسائر خلال الربع الثالث، بعد تعادل الاثنين معًا، ما دفعها للتركيز بشكل أكبر على قطاع الهواتف، لا سيما أنها تكبدت خسائر صافية بقيمة 50 مليون يورو خلال الربع الثاني.
وعلى مدار الفترة الأخيرة من العام الحالي، باعت الشركة 9.5 مليون هاتف، بتراجع نسبته 9% عن الفترة المماثلة من العام الماضي، والذي أرجعته إلى تراجع الطلب على الموديلات الأقل تطورًا في هواتفها.
وتقترب شركة "سوني" اليابانية من اتمام صفقة الاستحواذ الكامل على حصة شركة "اريكسون" السويدية للاتصالات، وذلك في اطار مشروعهما المشترك "سوني اريكسون"للهواتف المحمولة.
وكانت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية قد ذكرت أن الشركة اليابانية "سوني" تفكر في شراء حصة "اريكسون" و البالغة 50% من الشراكة بين شركتي سوني و اريكسون التي تمت في عام 2001، ما يسمح لها بالسيطرة التامة على هذا القطاع.
وترى "سوني" أنه بانتزاع السيطرة الكاملة على الشراكة التي نتج عنها سادس أكبر مصنع للهواتف المحمولة في السوق الحالي، وتوظف 7600 عامل عالميًا، ستكون أقدر على السيطرة في عالم الهواتف النقالة، لا سيما وأن "سوني" قالت أن بإمكانها أن تكون أفضل بكثير بمفردها، عن طريق دمج يهدف إلىدمج عمليات هواتفها الذكية مع عمليات حواسبها اللوحية لتوفير النفقات وتحسين عمليات المزتمنة للأجهزة المحمولة.
كما تحرص "سوني" على دفع تلك الصفقة والتعجيل بها، من أجل جذب حصة سوقية أكبر في سوق الهواتف النقالة والحواسيب اللوحية، في إطار المنافسة حامية الوطيس التي تشهدها من قبل "آبل" الأمريكية في سوق الولايات المتحدة و"سامسونج" الكورية الجنوبية.
جدير بالذكر أن المحللين يقدرون قيمة حصة "اريكسون" في الشراكة بما يتراوح بين 1.25 و1.7 مليار يورو.