أفادت تقارير عالمية صادرة اليوم، أن فيس بوك اتخذت خطوات لمكافحة العنف، معلنة عن تغيير في السياسة سيسمح لها بإنزال مواقع الأخبار المزورة التي تحرض على العنف والأذى الجسدي.
وقال متحدث باسم CNBCإنه سيبدأ تنفيذ القاعدة الجديدة، والتي ستغطي كل من المشاركات النصية والمصورة خلال الأشهر المقبلة.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن السياسة الجديدة هي إلى حد كبير استجابة للدور الذي لعبه فيس بوك في الهجمات العنيفة على المسلمين التي وقعت في سريلانكا وميانمار والهند. حيث أنه في سريلانكا، اندلعت أعمال الشغب بعد أن سرت شائعات حول المنصة، متهمة المسلمين بتسميم الطعام المعطى أو المباع للبوذيين. كما اتُهم فيس بوك بالمساعدة في الترويج للعنف ضد الروهنجيا المسلمين في ميانمار من خلال السماح بالتعريف المضلل في موقعه على الإنترنت.
ستستخدم الشركة تقنية التعرف على الصور لتحديد تحديثات الحالة التي تنتهك القاعدة الجديدة.
كما ستعمل CNBCsaysمع المنظمات المحلية والدولية لمساعدتها على بقعة والتحقق من الأخبار المزورة.