بدأت بشائر قمة اليورو ببروكسل فى الظهور، حيث أنهت أغلب بورصات الخليج تعاملاتها على ارتفاع تفاؤلًا بانفراج وشيك لأزمة الديون فى أوروبا، فضلًا عن النتائج الايجابية للشركات الخليجية خلال الربع الثالث.
ويجتمع زعماء منطقة اليورو فى بروكسل لبحث حل شامل للخروج من أزمة الديون فى أوروبا، وامكانية توسيع قدرة صندوق الانقاذ الأوروبى "EFSF"، ومن المقرر أن يتبع اجتماع اليوم اجتماعًا أخر يوم الأربعاء المقبل من هذا الأسبوع.
ففى بورصة قطر، ثالث أكبر بورصة عربية، ارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.84% ليستقر عند 8432.86 نقطة، بدعم من مؤشر قطاع المصارف، ليقلص من خسائره منذ بداية العام الحالى إلى 2.9% فقط.
حيث جاءت النتائج الفصلية للشركات خلال الربع الثالث من العام الحالى ممتازة، ما انعكس ايجابيًا على حالة السوق، وصعد سهم "بنك قطر الوطني" بنسبة 2.2%، وارتفع سهم "بنك قطر التجاري" بنحو 0.6%، بحيث يظل قطاع المصارف هو الأفضل أداءً بين قطاعات السوق القطرية.
فيما واصلت بورصة السعودية اتجاهها الصعودي، ليُنهى مؤشرها الرئيسى "تداول" تعاملاته على ارتفاع بنسبة 0.40% ويتجاوز مستوى الـ 6100 بنحو 33 نقطة، للجلسة العاشرة على التوالي.
تلتها بورصة الكويت-ثانى أكبر بورصة خليجية- فى المركز الثالث- حيث صعد مؤشرها الرئيسى بنحو 0.24% ليقف عند 5909.70 نقطة، تبعتها بورصة مسقط فى المركز الرابع من حيث الصعود، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.15% ليسجل 5539.73 نقطة.
وكانت بورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- فى المركز الخامس والأخير من حيث الارتفاع، إذ قفز مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.04% ووصل إلى 1144.77 نقطة.
أما على صعيد البورصات المتراجعة، كانت بورصة دبى فى الصدارة، حيث سجل مؤشرها الرئيسى تراجعًا بنسبة 0.17% ليقف عند 1364.08 نقطة، ولحقت بها بورصة أبوظبي، إثر هبوط مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.09% عند 2441.80 نقطة، وهو الأدنى منذ ابريل 2009، إذ اختلفت الحالة النفسية للمستثمرين فى سوق أبوظبى عن غيرهم، وبدوا أكثر تشاؤمًا بنتائج اجتماع قادة منطقة اليورو اليوم.
وأدى شح السيولة إلى تراجع فى كميات التداول، ما أدى إلى الضغط على المؤشر الرئيسى للبورصة ودفعه ليسجل أدنى مستوى له منذ 30 شهرًا.
وكان سهم "اتصالات" الأكثر تأثيرًا سلبيًا على البورصة، حيث تراجع بنسبة 0.1%، كما هبط سهما "بنك أم القيوين" و "البنك الأهلى المتحد" بنسبة 2.2% و0.3% على الترتيب.