صورة أرشيفية
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية هوية الإرهابي المنتحر على كوبري مسطرد وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى مواليد 1989، ومقيم بشارع مكة في منطقة عين شمس، وحاصل على معهد فنى تجارى.
ونجحت الأجهزة الأمنية في إحباط تسلل الإرهابي وسط الأقباط المحتفلين بمولد «العذراء» بمسطرد لـتفجير نفسه، مما دفع الإرهابي للتراجع وانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه أدى لمصرعه على الفور.
وتمكن قطاع الأمن الوطني بعد تفتيش مسكنه من العثور على فرد روسي وأوراق تتضمن شرحا تفصيليا لكيفية تصنيع المتفجرات، ومبلغ مالي قيمته 71 ألفا و300 جنيه بالإضافة لمشغولات ذهبية و2 زجاجة من سائل يستخدم في تصنيع المتفجرات، كما كشفت المعلومات عن ارتباط المذكور بأحد العناصر الإرهابية التي تخطط لسلسلة من العمليات التي تستهدف استقرار الأمن ومن بينها كنيسة العذراء بمسطرد.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الارهابية وهم «محمد أحمد عبد المؤمن عواد» الاسم الحركي «زيزو المنياوى» مواليد 1975 ويقيم بشارع الجمهورية بمنطقة الزاوية الحمراء، و"يحيى كمال محمد دسوقى"، مواليد 17 ديسمبر 1979 القاهرة، ومقيم بمساكن الزاوية الحمراء، ويعمل ميكانيكي سيارات، و"صبرى سعد محمد موسى" مواليد 11 أكتوبر 1976 القاهرة، ويقيم بالقليوبية، ويعمل موظفا بالشركة المصرية للخدمات البترولية، و"رضوى عبد الحليم سيد عامر" مواليد 17 أبريل 1976 القاهرة، وتقيم بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب، من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، و"هيثم أنور معروف ناصر" مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزاوية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999، و"نهى أحمد عبد المؤمن عواد"، مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزاوية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.
وعثر بحوزة المتهمين على المضبوطات؛ وهي: 2 سلاح آلي ورشاش عوزي، وطبنجة عيار 9 مم، و2 فرد خرطوش، وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، ونصف كيلو بارود، و5 كجم من مادة النترات، وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون، التي تستخدم في تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول، وكمية كبيرة من الألعاب النارية، برطمان به مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلى، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالى قدره نصف مليون جنيه مصرى، بالإضافة لـ 3 سيارات.
كما أكد الإرهابيان "محمد عواد" و"يحيى كمال" بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.
وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابى القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة، بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدمًا دراجة نارية، بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفى، الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.