أقام المئات من المتظاهرين من أمناء الشرطة عدة لجان شعبية على مداخل الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية تمهيدًا للدخول فى اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبهم، التى تتمثل فى إقالة منصور العيسوى، وزير الداخلية، وتطهير الوزارة من أعوان العادلى ونظام الرئيس المخلوع، وتطبيق التدرج الوظيفى لأفراد الشرطة، وزيادة الرواتب، وكذلك تخصيص مستشفيات لعلاج أمناء الشرطة وأسرهم.

 كان أمناء الشرطة قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية للمطالبة بتطهير الوزارة من الفاسدين من أعوان حبيب العادلى، الوزير السابق، وطالبوا بإلغاء المحاكمات العسكرية بجميع أنواعها لأمناء وأفراد الشرطة وتطبيق حافز الإثابة الـ200% على الراتب الأساسى والتدرج الوظيفى للأفراد والأمناء، وصرف بدل مواصلات أو إخراج كارنيه لهيئة النقل العام، كما دعو لتحديد ساعات العمل، وتثقيف الأفراد بمواد القانون للمساواة مع الضباط حتى يعرفوا حقوقهم وواجباتهم.

وانضم إليهم المئات من أعضاء ائتلاف العاملين المدنيين بوزارة الداخلية إلى الآلاف من أمناء وأفراد الشرطة المتظاهرين أمام مقر وزارة الداخلية، وطالب الائتلاف بتثبيت الموظفين المؤقتين بالوزارة أسوة بالوزارات الأخرى، كما طالب خلال بيان وزعه الائتلاف على المتظاهرين بتعيين أبناء العاملين المدنيين بالوزارة، وتطبيق حافز الإثابة الـ200%، أسوة بجميع الوزارات، ورفع حافز الأجر الإضافى من 50% إلى 100%، كما طالبوا بتفعيل الكتاب الخاص بمعادلة الدرجات المعتمد من الجهاز المركزى بالتنظيم والإدارة ورفع مكافأة نهاية الخدمة وتوفير الرعاية الصحية.