سجلت الاسهم اليابانية ارتفاعًا بما يقرب من 2% اليوم الاثنين، على خلفية علامات التقدم التى تشير الى التوصل لخطة اوروبية لاحتواء ازمة الديون السيادية بدول اليورو التى عوضت عن الآثار السلبية من قوة الين واضرار الفيضانات فى تايلاند.
أنهى مؤشر نيكاى 25 تعاملات اليوم على ارتفاع بنسبة 1.9% ليصل الى 8843.98 نقطة ليعوض خسائره التى فقدها فى الاسبوع الماضى بنسبة 0.8%، وأضاف مؤشر توبكس الاوسع نطاقا نحو 1.5% الى قيمته ليصل الى 755.44 نقطة، وفقا لـ"رويترز".
وتم تداول 1.34 مليار سهم فى بورصة طوكيو اليوم مقارنة بنحو 1.32 مليار سهم يوم الجمعة الماضى لكن حجم التداول ما زال منخفضًا عن متوسط التداول فى العام الحالى عند 2.06 مليار سهم.
وقال المحللون إن قادة الاتحاد الاوروبى بدأوا التوصل لخطة لاحتواء أزمة الديون وفى الطريق تجاه الاتفاق على إعادة رسملة البنوك ورفع موارد صندوق الانقاذ.
من جانبه قال "ماساشى فوتوى"، مدير التداول بشركة "توكاى طوكيو سيكيوريتيز"، إن الاسواق شهدت بعض النتائج الاقتصادية القوية وارباح الشركات الجيدة، بالاضافة الى الحديث عن تبنى بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى جولة ثالثة من التيسير الكمى، متوقعا ارتفاع نيكاى الى حوالى 9000 نقطة.
من ناحيته أشار "كيوشى أوجاوا"، مدير محافظ بشركة "دايوا انفستمنتس"، إلى أن الانباء الاوروبية تدعو للتفاؤل، وقد ارتفعت اسواق وول ستريت على خلفية الآمال بشأن حل ازمة ديون اوروبا، لذلك فان السوق اليابانية تقوم فى الوقت الراهن بملاحقة المكاسب فى دول ما وراء البحار من خلال اقبال المستثمرين على تغطية مراكز مدينة.
وأوضح ان اليابان تواجه تحدياتها الخاصة بقوة الين الى جانب فيضانات تايلاند التى تؤثر على بعض الشركات اليابانية، وهذه العوامل ستجعل مكاسب طوكيو على المحك كما ستدفع المستثمرين الى الانتظار لرؤية ما قد تسفر عنه الخطة الاوروبية.