اعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتورط حزبها "اتحاد الديمقراطيين المسيحيين" في إثارة الفوضى والانقسام بين الناخبين الألمان.
وقالت ميركل، اليوم السبت، إن المحافظين يجب أن ينهوا القتال من أجل عكس التراجع في استطلاعات الرأي قبل إجراء انتخابات إقليمية في هذا الشهر.
وأوضحت "ميركل" في خطاب لها: "أعلم أنه من خلال نزاعنا، ساهمنا في جعل الانتخابات تبدو على ما هي عليه الآن من فوضى، لا يقدّر الناخبون ذلك إذا جادلنا وهم لا يفهمون حتى ما ندور حوله".
وحاول حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزبه الاشتراكي المسيحي الاتحادي البافاري الحفاظ على جبهة موحدة بشأن سياسة الهجرة ومصير وكالة المخابرات الداخلية التي تضررت من الفضائح.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الاجتماعي المسيحي سيفقد أغلبيته المطلقة في البرلمان البافاري في انتخابات الولاية الجنوبية في 14 أكتوبر، ومن المتوقع أن يتحول الدعم إلى الحزب البديل اليميني المتطرف.
ومن المتوقع أيضا أن ينخفض الدعم المقدم إلى ميركل، إلى نحو 29%، في انتخابات بولاية هيسن بعد أسبوعين.