حققت اسواق المال اليابانية ارتفاعا بأكثر من 2% في تعاملات اليوم الخميس لتغلق على مستوى تعدى 8900 نقطة وذلك لأول مرة منذ اوائل شهر سبتمبر الماضي بعد توصل صانعي السياسات في اوروبا لاتفاق لاحتواء أزمة ديون دول اليورو مما طغى على التشاؤم في الاسواق بسبب قوة الين ووصوله قرب مستويات قياسية.
وقام البنك المركزي الياباني بالتحرك لشراء المزيد من الاصول لرفع الثقة في الاسواق رغم انه توقف عن القول بأنه سيشترى الاسهم اليابانية من خلال صناديق المؤشرات المتداولة.
وتوصل قادة دول الاتحاد الاوروبي الى اتفاق اليوم الخميس مع البنوك وشركات التأمين على قبول خسائر تبلغ 50% على السندات اليونانية التي بحوزتهم وذلك كجزء من خطة تقليل اعباء الديون اليونانية.
ورغم ذلك قال "طومومي ياماشيتا" مدير صناديق بشركة "شينكين أسيت مانجمنت" أن مازال هناك عدم يقين حول اوروبا بالاضافة الى الشكوك حول امكانية حدوث شئ يسبب احباط للمستثمرين بدلا من مفاجآت ايجابية.
وأنهى مؤشر نيكاي225 تعاملات اليوم على ارتفاع بنسبة 2% ليصل الى 8926.54 نقطة, في حين ان مؤشر توبكس الاوسع نطاقا اضاف نحو 2.2% الى قيمته ليصل الى 762.79 نقطة, وفقا لرويترز.
وقفزت اسهم البنوك اليابانية التي هوت في بداية التعاملات بعد الانباء حول التوصل لاتفاق حول حل أزمة ديون اليورو مع صعود اسهم بنك " سوميتومو ميتسيوي فاينانشال جروب" وبنك "ميتسوبيشي يو إف جيه فاينانشال جروب" بنحو 5% معا.
وكان حجم التداول اليوم في بورصة طوكيو ضعيفا نسبيا حيث تم تداول 1.81 مليار سهم ليرتفع عن 1.46 مليار سهم امس الاربعاء. ويعتبر ذلك اعلى حجم للتداول منذ 5 اكتوبر الماضي عندما تم تداول 2.07 مليار سهم.