أنهت بورصات الخليج تعاملاتها في ختام الأسبوع على ارتفاعات حادة متأثرة بنجاح قادة منطقة اليورو في الاتفاق بعد 10 ساعات من المفاوضات الشاقة، إذ توصلت بعدها الدول الأوروبية إلى اتفاق يقضي بشطب نصف ديون اليونان ورصد 1000 مليار يورو لمنع انتشار الأزمة.
وكانت بورصة دبي في صدارة البورصات المرتفعة، وتبعتها بورصات قطر وأبوظبي ومسقط والكويت، فيما كان الاستثناء من نصيب بورصة البحرين، التي واصلت هبوطها، نظرًا للاضطرابات السياسية التي تعج بها منذ فبراير الماضي.
ففي بورصة دبي، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 1.93% مسجلًا 1379.95 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أسبوع، بدعم من مؤشر قطاع العقارات الذي ارتفع بحوالي 6.6%، إذ صعد سهم "إعمار" بنحو 4.8% وهي أعلى نسبة ارتفاع يومي له مستقرًا عند اعلى مستوى له منذ 4 أشهر، متأثرًا بإعلان الشركة عن تحقيقها أرباحًا بقيمة 406 مليون درهم إماراتي خلال الربع الثالث.
تلتها بورصة قطر-ثالث أكبر بورصة خليجية- في المركز الثاني من حيث الارتفاع، بعد أن صعد مؤشرها الرئيسي بنحو 0.85% ليقف عند 8535.68 نقطة، مع تحسن معنويات المستثمرين بانفراج الأزمة الاوروبية.
ولحقت بها بورصة أبوظبي في المركز الثالث، إثر مواصلة مؤشرها الرئيسي الصعود لليوم الرابع على التوالي بنسبة 0.69% ليستقر عند 2471.67 نقطة، بدعم من قطاع العقارات، بعد ارتفاع سهم "الدار" بنسبة 3% وزيادة سهم "صروح" بحوالي 3.3%.
ثم جاءت بورصة مسقط في المركز الرابع بعد أن قفز مؤشرها الرئيسي للجلسة الثالثة على التوالي، بنحو 0.33% ووصل إلى 5563.43 نقطة، بدفع من سهم "نورس" للاتصالات الذي استقر عند أعلى مستوى له في 4 أسابيع، مدعومًا بأرباح الشركة خلال الربع الثالث التي فاقت التوقعات، كما ارتفع سهم "بنك مسقط" بنحو 0.7%، وقفز سهم "عُمانتل" بنسبة 0.6%.
وكانت بورصة الكويت-ثاني أكبر بورصة خليجية- في المركز الخامس والأخير من حيث الارتفاع، إذ صعد مؤشرها الرئيسي بأقل نسبة بين بورصات المنطقة بلغت 0.05% دفعته لتسجيل 5902.10 نقطة، وبالنسبة لبورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- فكانت الخسارة حليفتها بعد تراجعها بنحو 0.16% ضغطت على مؤشرها الرئيسي ليهبط إلى مستوى 1150.16 نقطة.