صورة أرشيفية
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن شركة الوساطة «لوكس هابيتات» قولها إن مبيعات العقارات السكنية الفاخرة في دبي انخفضت في الربع الثالث مع استمرار ركود الاقتصاد ووفرة مشروعات التطوير العقاري في البلاد.
وذكر التقرير الذي صدر أمس أن إجمالي حجم المبيعات في 14 منطقة فاخرة في دبي هبطت بمعدل %13.9 إلى 8.7 مليارات درهم إماراتي (2.369 مليار دولار)، في الربع الثالث من 2018، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، على الرغم من أن نشاط العقارات الراقية كان أقوى في مشاريع التملك الحر الجديدة، وفي المجتمعات السكنية الفاخرة الراسخة، مثل وسط المدينة (الداو تاون).
من جانب آخر، كان شراء العقارات على المخطط في منطقة الجميرا (الواجهة البحرية)، الأفضل أداءً على قائمة «لوكس هابيتات» للمجمعات الفاخرة. وبلغ حجم المبيعات 1.35 مليار درهم في الربع الثالث، متفوقاً على العقارات الفاخرة في داو تاون دبي ـــ موطن برج خليفة ـــ ونخلة جميرا دبي المرغوبة لدى المستثمرين.
من جانبها، قالت المديرة المشاركة في «لوكس هابيتات» بريجيت تينبرجين: «تقليدياً، كانت جميرا مملوكة من قبل الإماراتيين والخليجيين الذين كانوا يؤجّرون عقاراتهم للمغتربين الأثرياء. لكن مشاريع التملّك الحر الجديدة مثل بورت دي لا مير التي تقع على الواجهة البحرية، ومدينة جميرا ليفينغ، لديها القدرة على جعل المنطقة جذابة أمام أنواع مختلفة من المشترين».
وأضافت: «كان هناك طلب كبير على الشقق في هذه المشاريع، التي تتميز بأسعارها المعقولة نسبياً، وقد حقّقت نجاحا كبيرا».
إجمالاً، تجاوزت عمليات الشراء على المخطط في جميع نقاط البيع عمليات الوحدات المعاد طرحها للبيع، وهو ما يمثل حوالي %60 من جميع أنشطة البيع والشراء العقارية، وفقاً لتقرير شركة الوساطة لوكس هابيتات، الذي يستمد معلوماته مما توفّره منصة بروبيرتي مونيتور من بيانات وأرقام.
وكانت المنصّة أصدرت هذا الشهر تقريراً عن أداء السوق في الربع الثالث، أظهر أن أسعار البيوت انخفضت في كل مناطق مدينة دبي، إذ هبطت أسعار البيوت التي تتضمن الفلل والتاون هاوس والشقق، بنسبة 3.4% في الربع الثالث مقارنة بالعام الماضي، واللافت هو أن أسعار كل المجمعات السكنية التي يتعقبها التقرير هبطت في الربع الثالث بنسبة لا تقل عن %1.3.