يعانى فريق الكرة الأول بالنادى المصري البورسعيدي من صدمة كبيرة عقب نجاح اللاعب البوركينى أريستيد بانسيه الملقب بـ الدبابة فى صفع مسئولي النادى، وتعاقد مؤخرا مع نادى حوريا الغينى بعد مراوغات حصل بمقتضاها على مستحقاته المالية المتأخرة.
أزمات بانسيه الأولى كانت في أكتوبر 2017 حين هرب من الفريق وصرح بأن النادي المصري لم يوفر له منزلا أو سيارة كما نص العقد على حصوله على نسبة من التعاقد في شهر أغسطس لكن العقد الذي حصل عليه ينص على حصوله على الأموال في شهر أكتوبر، حتى وعدهم له بتوفير منزل في بورسعيد لم ينفذوه، ولم يشعر بالاستقرار وعاش مع محمد كوفي وموكورو في غرفة واحدة وبالتالي لم يستطع جلب أسرته لمصر.
وفي يناير 2018 قبل مواجهة الأهلي في مباراة السوبر المصري هرب بانسيه مجددا ولكنه عاد في فبراير واعتذر للإدارة وللفريق وأعلن انه مستعد لتقبل أي قرار.
وفى الازمة الثالثة والاخيرة عندما تعرض بانسيه بقطع جزئي في وتر أكليس ولم تتكفل إدارة النادي بعلاجه فكانت صدمة بالنسبة للاعب وغادر الى بلاده.
وشن بانسيه هجوما شديدا ضد إدارة ناديه البورسعيدى بشكل خاص ومصر بشكل عام، مؤكدا أن اللاعبين الأفارقة يعاملون بطريقة غير جيدة مثل العبيد فى دول شمال أفريقيا الأمر الذى استنكره مجلس ادارة النادى بشدة، مستندين الى احتراف العديد من اللاعبين الأفارقة دون وجود أية ازمات.
وتواصل بعدها معه أحد أعضاء مجلس إدارة النادى البورسعيدى ونجح بانسيه فى خداعه وحصل على كافة مستحقاته المالية المتأخرة وتعاقد مع نادى حوريا الغينى.
