وجهت السلطات اليابانية رسميا، اليوم الاثنين، اتهامات للرئيس المُقال لشركة "نيسان" للمحركات كارلوس غصن بالتلاعب فى تقارير دخله، كما مددت فترة احتجازه للاشتباه فى ارتكابه المزيد من الجرائم المالية.
وذكرت صحيفة "جابان توداى " اليابانية أن المدعين فى طوكيو اتهموا غصن بتقديم بيانات مالية مغلوطة، ما يضع عملاق السيارات اليابانى تحت طائلة المسؤولية فى فضيحة هزت صناعة المحركات.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس السابق لمجلس إدارة نيسان تم اعتقاله فى 19 نوفمبر الماضى على خلفية الاشتباه فى تآمره للتقليل من حجم دخله إلى أقل من نصف الواقع بمتوسط 88 مليون دولار أمريكى خلال 5 سنوات.
واحتجزت السلطات غصن فى سجن بطوكيو منذ آنذاك لاستجوابه، لكن اليوم الاثنين أقدمت السلطات القضائية على اتهامه للمرة الأولى.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات أعادت اعتقاله، اليوم الاثنين، بناء على ادعاء بأنه قلل من عوائده السنوية خلال 3 سنوات آخرى حتى مارس 2018.
وطردت شركة "نيسان" غصن من منصبه بعد أيام من اعتقاله، مؤكدة أنه كان العقل المدبر لتلك الجرائم المالية بمساعدة من المدير التمثيلى السابق للشركة جريج كيلى، الذى تم توجيه اتهام رسمى إليه أيضا للمرة الأولى، اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة أن غصن وكيلى لم يصدرا أى بيانات عبر محاميهم بعد الاتهامات، لكن وسائل إعلام يابانية أفادت بأنهما أنكرا التهم الموجهة إليهما.