أنهت بورصات الخليج كافة تعاملاتها على تراجع في ختام تعاملات الثلاثاء، إذ أسهمت عمليات جني الأرباح التي قام بها المستثمرون في الضغط على المؤشرات الرئيسية لبورصات المنطقة، لتهبط إلى مستويات قياسية بعد أن كانت قد ارتفعت في الأسبوع الماضي.
وجاء إعلان رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو، عن تنظيم استفتاء لمعرفة رأي مواطني بلاده بخصوص القرار الأوروبي الأخير بشطب 50% من ديون اليونان مقابل منح رقابة للسلطات الدائنة على الموازنة العامة لليونان، الأمر الذي اعتبره الكثير ينتقص من السيادة الوطنية لبلادهم.
وجاء هذا الاستفتاء بمثابة مفاجأة بالنسبة للأوساط المالية والاقتصادية، لا سيما وأنه ينذر بعرقلة حل أزمة الديون الأوروبية بعدما كان هناك اعتقاد بأن الانفراجة قريبة.
ففي بورصة دبي، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 1.80% ليقف عند 1382.71 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 12 شهرًا، تلتها بورصة السعودية في المركز الثاني من حيث التراجع، بعد أن هوى مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.11% مستقرًا عند 6155.10 نقطة، بضغط من قطاع البتروكيماويات الذي تعرضت أسهم شركاته للتراجع بسبب هبوط أسعار البترول على خلفية توقعات بدخول الاقتصاد العالمي تحت وطأة ركود جديد.
وكانت بورصة قطر-ثالث أكبر بورصة خليجية- في المركز الثالث من حيث الهبوط، إثر تراجع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.76% دفعته للانزلاق إلى مستوى 8529.29 نقطة، ثم جاءت بورصة أبوظبي في المركز الرابع بعد مواصلة مؤشرها الرئيسي انخفاضه للجلسة الثالثة على التوالي، بنسبة 0.20% عند 2496.37 نقطة.
ولحقت بها في المركز الخامس بورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- إذ هبط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.11% عند 1146.39 نقطة، أما في بورصة مسقط، فكان التراجع أقل حدة، وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.10% ووصل إلى 5582.64 نقطة.
فيما كانت بورصة الكويت-ثاني أكبر بورصة خليجية- الأوفر حظًا بين بورصات الخليج، بعد تراجع مؤشرها الرئيسي بنسبة طفيفة سجلت 0.06% جعلته يسجل 5916.10 نقطة.