كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مخاوف الكيان الصهيوني من الخطط الاقتصادية التي تنفذها مصر في شبه جزيرة سيناء مثل مشروع مدينة "سلام مصر"، التي تبعد 40 كيلومترا عن بئر العبد في شمال سيناء.
وقال محلل الشئون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يارون فريدمان، إن مصر تنوي توطين ما لا يقل عن 8 ملايين نسمة في شبه جزيرة سيناء بحلول عام 2052، مشيرا إلى أن عدد سكان مصر سوف يرتفع بحلول عام 2027 من 600 ألف نسمة إلى 3.5 مليون نسمة.
وعدد المحلل الإسرائيلي الكثير من المشروعات التنموية التي سيتم إقامتها في شبه جزيرة سيناء بعد انتهاء العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، لكنه دق جرس الإنذار للجانب الإسرائيلي من هذا التطور.
وقال فريدمان إنه على الرغم من التفاؤل والإشارات الإيجابية إلا أنه يجب أن نشير إلى أن توطين السكان في إسرائيل من شأنه أن يتسبب في مشكلات أمنية ليست سهلة بالنسبة لإسرائيل.
ولفت إلى أن سيطرة الجيش على سيناء خلال السنوات الماضية كانت بالمخالفة الاتفاقية السلام، مؤكدا أن عملية التطوير ستؤدي بالجيش إلى إدخال المزيد والمزيد من القوات إلى سيناء من أجل منع الإرهابيين من تهديد التنمية في سيناء بالإضافة إلى ضمان سلامة السكان والسياح.