حذرت "كريستين لاجارد" مديرة صندوق النقد الدولي أمس من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة خطيرة وخطر وقوعه في "عقد ضائع", مشيرة الى تسبب أزمة الديون المستمرة في اوروبا في عدم يقين مستقبلي.
وقالت لاجارد أنه على الرغم من استمرار الجهود في السير نحو الاتجاه الصحيح الا أنه من الضروري بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الثقة.
واضافت اذا لم يتم التحرك بقوة وبشكل جماعي, فان الاقتصاد العالمي قد يقع في دوامة من الغموض وعدم الاستقرار المالي بالاضافة الى انهيار الطلب العالمي.
ويعتقد العديد من المستثمرين ان ايطاليا قد تحتاج لخطة انقاذ مثل اليونان وايرلندا والبرتغال لذلك هناك مخاوف من ان يتأثر الاقتصاد العالمي سلبا وبشكل كبير من انتشار أزمة ديون دول اليورو, وفقا للبي بي سي.
وفي هذه الاثناء, يوجد قلق حول تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة في ظل مكافحتها من أجل دعم النمو ومعالجة الارتفاع الملحوظ في معدلات البطالة.
وقالت لاجارد أن المزيج من هذه العوامل يعتبر تهديدا كبيرا الى النمو العالمي وأن هناك غيوما واضحة في الأفق وخاصة في الاقتصادات المتقدمة وعلى الأخص في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
ودعت لاجارد -خلال حضورها منتدى مالي في بكين- الصين الى تغيير سياسة النمو المعتمدة على الصادرات ودفع الطلب المحلي لاعادة توازن اقتصادها طويل الأجل. وقالت ان بكين تحتاج للسماح لعملتها للارتفاع بشكل أكبر لدفع الطلب المحلي.