جانب من الاجتماع
استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليو ستيفان ريتشارد رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذى لشركة أورانج العالمية، وحضر المقابلة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
فى مستهل اللقاء، أشاد رئيس الوزراء باستثمارات شركة أورانج فى مصر باعتبارها واحدة من كبريات الشركات العالمية العاملة فى مجال الاتصالات، مؤكدًا أن مصر تتطلع لزيادة التعاون مع الشركة من خلال زيادة استثمارات شركة أورانج فى مصر فى مجالات جديدة من التى توليها الشركة اهتمامًا فى خطة توسعاتها حول العالم.
وأضاف رئيس الوزراء، أن المباحثات المهمة التى أجراها الرئيس السيسى مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أمس تطرقت إلى مقترحات زيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر بما فيها استثمارات شركة أورانج.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس شركة أورانج أكد أن الشركة تولى اهتماما كبيرا باستثماراتها الحالية فى مصر، وتعمل خلال الفترة القادمة على زيادة الاستثمارات فى مجالات أخرى، مشيرًا فى هذا الصدد إلى توقيع الشركة بروتوكول تعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنفيذ مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية فى بنبان بأسوان، هذا فضلًا عن اتفاقية أخرى مع وزارة التضامن الاجتماعى للمساعدة فى توفير وظائف فى القرى الأكثر احتياجًا.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن رئيس شركة أورانج أبدى استعداد الشركة لتقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة لمصر فى تنظيم كاس الأمم الأفريقية 2019، لاسيما أن أورانج هى ثانى أكبر الرعاة الرسميين لبطولات كرة القدم الأفريقية.
كما أعرب رئيس شركة أورانج عن تطلع الشركة لتدشين تعاون مع مصر فى مجال الصحة، عن طريق تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الصحية، على غرار ما قامت به الشركة فى عدة دول.أما ثالث المجالات التى تطرق إليها رئيس شركة أورانج فتتعلق بالأمن المعلوماتى وطرق تأمين شبكات الإنترنت ضد عمليات القرصنة، حيث أشار إلى أن الشركة لديها وحدات متخصصة من الفنيين المدربين فى هذا المجال، مشيدًا بالمهارات التى يمتلكها ايضًا الفنيون المصريون العاملون بالشركة فى مصر. من جانبه رحب رئيس الوزراء
بمجالات التعاون التى ذكرها رئيس شركة اورانج، مؤكدًا أنه سيوجه الوزراء المعنيين بالتواصل مع الشركة لتفعيل هذه المقترحات واستكشاف مجالات جديدة للتعاون مع شركة أورانج.
